الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المهاجرون والإجهاض.. ادعاءات خاطئة لترامب في مناظرة فيلادلفيا

  • مشاركة :
post-title
مصافحة ترامب وهاريس خلال المناظرة

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

خلال المناظرة التي أقيمت على شبكة "إيه. بي. سي نيوز"، زعم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب أن "21 مليون شخص" يعبرون الحدود شهريًا إلى الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن، لكن هذا الرقم غير صحيح، فقد بلغ العدد الإجمالي لـ "اللقاءات" التي أجراها رجال الجمارك على الحدود الشمالية والجنوبية من فبراير 2021 إلى يوليو 2024، سواء في الموانئ القانونية أو بين تلك الموانئ، نحو 10 ملايين، وهو أقل كثيرًا من الرقم الذي ذكره ترامب والذي بلغ "21 مليونًا"، حسبما نقلت "ABC NEWS" الأمريكية.

ولا يعني اللقاء أن الشخص سُمح له بدخول البلاد؛ فبعض الأشخاص الذين تم لقاؤهم يتم إبعادهم على الفور.

ووفق "سي. إن. إن"، حتى إذا أضيف العدد المقدر لـ "الهاربين" -الذين تهربوا من دورية الحدود للدخول بشكل غير قانوني- والذي قال الجمهوريون في مجلس النواب إنهم أكثر من 1.7 مليون خلال إدارة بايدن-هاريس، فإن "الإجمالي سيظل أقل بكثير من 15 أو 16 أو 18 مليونًا"، كما قالت ميشيل ميتلستادت، المتحدثة باسم مؤسسة أبحاث سياسة الهجرة، عندما أدلى ترامب بادعاءات مماثلة.

أيضًا، خلال حديثه، كرر ترامب ادعاءً تم تداوله في الدوائر الإعلامية المحافظة في الأيام الأخيرة، بشأن أكل المهاجرين للحيوانات الأليفة، والذي ليس له أساس من الصحة.

وقال ترامب، بينما ضحكت هاريس وبدا عليها الارتباك: "الكثير من المدن لا تريد التحدث عن الأمر لأنها تشعر بالحرج الشديد منه.. في سبرينجفيلد، يأكلون الكلاب، والأشخاص الذين يأتون إلى هنا يأكلون القطط.. يأكلون الحيوانات الأليفة للأشخاص الذين يعيشون هناك، وهذا ما يحدث في بلدنا، وهو أمر مخز".

وكان التعليق يشير إلى مدينة سبرينجفيلد بولاية أوهايو، والتي كانت موضوع تقارير لا أساس لها من الصحة. وقال المتحدث باسم المدينة لشبكة "سي. بي. إس. نيوز" في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه لم ترد "تقارير موثوقة أو ادعاءات محددة" عن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى من قبل المهاجرين".

وقالت كارين جريفز، مديرة المشاركة الاستراتيجية في سبرينجفيلد: "ردًا على الشائعات الأخيرة التي تزعم وجود نشاط إجرامي من قبل السكان المهاجرين في مدينتنا، نود أن نوضح أنه لم تكن هناك تقارير موثوقة أو ادعاءات محددة بشأن تعرض الحيوانات الأليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة من قبل أفراد داخل مجتمع المهاجرين".

غضب الإجهاض

نجحت كامالا هاريس بالتأكيد في إثارة غضب دونالد ترامب -وهذا كان هدفها- وبدا هذا عندما أصبح أكثر عدوانية عندما تحول الحديث إلى الإجهاض، إذ أظهرت ملامحه أنه منزعج بشكل متزايد، وهو ما كانت حملته تأمل في تجنبه في وقت مبكر من الليل.

أيضًا زادت العصبية عندما تحدثت المذيعة لينسي ديفيس عن صحة ادعاء الرئيس السابق بشأن إجراء عمليات الإجهاض بعد الولادة في بعض الولايات.

مع هذا، عندما ادعت هاريس أن ترامب سيوقع على حظر وطني للإجهاض إذا انتُخب، وأنه بموجب مشروع 2025 -الذي زعمت أن ترامب هو من وضعه- سيتم مراقبة حالات الإجهاض؛ بدت نائبة الرئيس تقدم تنبؤًا لا يمكن التحقق من صحته بشكل قاطع.