قال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة برلين، إن هناك عملية تمشيط كبرى تجرى الآن وسط مدينة ميونخ بعد إطلاق النار في محيط القنصلية الإسرائيلية ومقتل منفذ العملية، مشيرًا إلى أن القنصلية كانت تحتفل بذكرى الهجوم على الفريق الإسرائيلي الذي كان يشارك في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972.
وأضاف "مرزوق" خلال رسالة على الهواء، اليوم الخميس، أنه فور إطلاق النار من المهاجم تم إطلاق النار عليه من عناصر التأمين المحيطة بالمبنى وتحييده، مؤكدًا أنه لا توجد أي إصابات، حسب شرطة المدينة حتى هذه اللحظة، كما أنه لم يعلن عن جنسية منفذ العملية وسبب إطلاقه للنار على القنصلية.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" أنه لا يمكن أن نحدد خلفية معينة لمنفذ العملية، لذلك طالبت شرطة ميونخ بعدم التسرع من قِبل وسائل الإعلام للإفصاح عن هذه المعلومات، مؤكدة أنه على الجميع الانتظار لحين خروج المعلومات بشكل رسمي للإفصاح عن هذا الشخص، مشيرًا إلى أن مروحيات شرطة ميونخ تحوم في سماء المدينة وربما يكون هناك عناصر شاركوا منفذ العملية.
تعزيزات أمنية بمحيط القنصلية
من جهتها، قالت الشرطة الألمانية، اليوم الخميس، إنه لا يوجد دليل على وجود مشتبهين آخرين بحادث إطلاق النار بمحيط قنصلية إسرائيل في مدينة ميونخ الألمانية.
وأعلنت الشرطة الألمانية، أنها قامت بالدفع بتعزيزات أمنية في محيط القنصلية الإسرائيلية بميونخ بعد إطلاق نار.
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إن حماية المنشآت الإسرائيلية تشكل أولوية قصوى بعد إطلاق نار في ميونخ اليوم الخميس بالقرب من مركز توثيق جرائم النازية.
ووصفت وزيرة الداخلية الألمانية، إطلاق النار بأنه "حادث خطير".
وفي وقت سابق من اليوم، وقع حادث إطلاق النار في محيط القنصلية الإسرائيلية في مدينة ميونخ الألمانية، لتقوم بعدها الشرطة الألمانية بتحييد منفذ الهجوم بإطلاق النار عليه.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إنه لم تقع إصابات جراء الحادث، مشيرة إلى أن مقر القنصلية كان مغلقًا.
وجاءت الواقعة في الذكرى السنوية لهجوم وقع عام 1972 خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ، حيث قتل مسلحون فلسطينيون 11 رياضيًا إسرائيليًا.
ويقع المركز، الذي يوثق تاريخ الدكتاتورية النازية بين عامي (1933-1945)، قرب القنصلية العامة الإسرائيلية في حي ماكسفور شتات بميونخ.