ألقت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، القبض على المشتبه به في عملية الطعن التي وقعت أمس الجمعة في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ذكرت صحيفة دير شبيجل، اليوم الأحد، نقلًا عن مصادر أمنية لم تسمها أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على المشتبه به في عملية الطعن التي وقعت أمس الجمعة في مدينة زولينجن بغرب ألمانيا، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين.
ولم ترد الشرطة الألمانية بعد على اتصالات تطلب التعليق.
يأتي ذلك عقب إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم بسكين في مدينة زولينجن الألمانية، تسبب في مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.
وبعد نحو 24 ساعة من تنفيذ الهجوم، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على شخص آخر مساء السبت، في إطار عملية أمنية استهدفت منزلًا للاجئين في زولينجن.
وأضافت الشرطة أنها لا يمكنها تقديم مزيد من التفاصيل عن هذا الشخص أو علاقته بالهجوم.
وأعلنت الشرطة في وقتٍ سابقٍ إلقاء القبض على فتى قالت إنه قد يكون على صلة بالهجوم، لكنها أوضحت أن الجاني لا يزال طليقًا، حسبما أفادت "رويترز".
ووصف هندريك فوست، رئيس وزراء ولاية نورد راين فستفاليا، الهجوم الذي وقع الجمعة خلال احتفال بمدينة زولينجن، بأنه "عمل إرهابي".
وقال "فوست" للصحفيين: "لقد أصاب هذا الهجوم قلب بلدنا".
ويبلغ الفتى، الذي أعلنت الشرطة القبض عليه، من العمر 15 عامًا، وتحقق الشرطة معه حاليًا؛ لمعرفة ما إذا كان على صلة محتملة بمنفذ الهجوم.
ووقع الهجوم في ساحة سوق فرونهوف، حيث تجمع الناس للاستماع لعزف فرق موسيقية.
وقال ماركوس كاسبرز، وهو مسؤول بمكتب المدعي العام في دوسلدورف، إنّ السُلطات تتعامل مع الهجوم بوصفه عملًا إرهابيًا محتملًا؛ لأنه لا يوجد دافع آخر واضح.
وقال تورستن فليس، وهو مسؤول في الشرطة، إن المهاجم كان يستهدف على ما يبدو طعن أعناق الضحايا.
وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في الساحة، بينما وضع المارة الشموع والزهور بجانب الحواجز، ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون.