قالت السفيرة باربرا وودورد، ممثلة بريطانيا لدى مجلس الأمن، إن الوضع في غزة يتفاقم كل يوم، فيما كررت الدعوة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع على الفور.
وأضافت أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون خطر انتشار مرض شلل الأطفال، بسبب تدهور الوضع الصحي.
وأوضحت "وودورد"، أنه يجب أن تكون الهدنة الإنسانية في قطاع غزة طويلة لضمان تغطية 90% من الأطفال بحملات التطعيم.
وفي وقت سابق، أكد ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن المنظمة ستتمكن من تلقيح 90% من أطفال غزة على مرحلتين.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، إلى أن ثلاثة أيام لن تكون كافية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن العاملين الإنسانيين في القطاع سيعملون على دعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
ولفت "بيبركورن"، إلى أن 35 أمر إخلاء في قطاع غزة أدت إلى تدهور الوضع الصحي وأنهم -العاملين بالإغاثة- يواجهون صعوبة في توفير العلاج للحالات الطارئة.
وقال "بيبركورن": "أرسلنا 6 مهام منذ أسبوعين إلى قطاع غزة لتقديم المساعدات لكن تم السماح لاثنتين منها فقط، ونخطط لتنفيذ الحملات الصحية في قطاع غزة بالتعاون مع الصحة الفلسطينية ويونيسف، إذ تبدأ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة من وسط قطاع غزة ثم يليه المناطق الجنوبية والشمالية، فنحن نعمل على أن تغطي حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة جميع مناطق القطاع".
وأكد ممثل الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أنه يجب تنفيذ وقفات إنسانية لمواصلة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة وأنهم قد نحتاج إلى يومين إضافيين، مضيفًا نواصل العمل مع مصر والأردن وكل الأطراف لتقديم الخدمات الصحية للفلسطينيين في غزة.