قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إن المنظمة تسابق الزمن لوقف انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة.
وأضاف أبو خلف، خلال مداخلة هاتفية مع "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن عملية التطعيم ضد شلل الأطفال ستتم عبر نقاط طبية متنقلة في غزة أو من خلال توافد الأهالي على المراكز الصحية.
وأضاف المُتحدث باسم منظمة اليونيسيف "أن دمار البنية التحتية في قطاع غزة وانقطاع نظام التطعيمات الروتيني يزيدان الوضع الصحي تعقيدًا".
ودعا إلى ضرورة فرض هدنة فورية لمدة أسبوع في غزة لإعطاء الفرصة لإنجاح الجولة الأولى من حملة التطعيمات ضد شلل الأطفال التي من المقرر أن تنطلق مع نهاية الشهر الجاري.
وأكد أبو خلف، أن المنظمة تمكنت من إدخال أكثر من مليون و230 ألف جرعة من لقاح شلل الأطفال لتطعيم حوالي 46 ألف طفل دون سن العاشرة في الجولة الأولى، ومثلها في الجولة الثانية".
وفي وقتٍ سابقٍ، قال مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد أطفال غزة الذين أصبحوا ضعفاء؛ بسبب النزوح والحرمان وسوء التغذية.
وأضاف "بوريل"، في تصريح له اليوم الثلاثاء، "أدعو لوقف إطلاق نار إنساني فورًا لمدة 3 أيام لتمكين منظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية من إجراء عمليات التطعيم".