قال سيرجي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، اليوم الخميس، إن واشنطن لا تخجل من التلويح بـ"مطرقتها النووية" أمام العالم أجمع، لكن موسكو لن تتراجع عن ذلك.
وأضاف ناريشكين، في مؤتمر مخصص للذكرى الخامسة والسبعين لاختبار أول قنبلة نووية للاتحاد السوفييتي: "إن التجربة التي أجرتها الولايات المتحدة في مختبر للتجارب النووية تحت الأرض في منشأة في نيفادا في 14 مايو الماضي هي سبب للقلق.
وأوضح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، "أنه لم تكن التجربة اختبارًا نوويًا كاملًا، ومن الناحية الرسمية، فهي لا تنتهك معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ولا وقف الولايات المتحدة للتجارب النووية".
وتابع: "ومع ذلك، فإنها تشير بوضوح إلى أن الولايات المتحدة تريد التباهي بـ"المطرقة النووية"، التي سعى الرئيس الأمريكي هاري ترومان إلى ترهيب الاتحاد السوفييتي بها في عام 1945".
وأكد رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية أن "هذا النهج لم ينجح في الماضي ولن ينجح الآن"، حسبما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأشار بأسف إلى أن الدروس المستفادة من الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة سرعان ما ينساها أولئك الذين يجدونها مفيدة.