قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن القوات المسلحة الأوكرانية حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية.
وأضاف "بوتين" خلال اجتماعه مع أعضاء في الحكومة وحكام المقاطعات الحدودية مع أوكرانيا، "حاول العدو ضرب محطة الطاقة النووية ليلًا، وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووعدوا بالحضور وإرسال متخصصين لتقييم الوضع، وآمل أن يتم ذلك من جانبهم في نهاية المطاف"، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.
من جهته؛ قال النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف، خلال الاجتماع إنه تم إجلاء 115 ألف روسي من المناطق الحدودية الخطرة، ونشر مراكز إيواء مؤقتة للطعام في 29 من الكيانات الروسية مع توفر عدد كبير من الأماكن الاحتياطية".
وأشار "مانتوروف"، إلى أن الحكومة الروسية ستخصص 858 مليون روبل إضافية لتقديم المساعدة لمواطني المناطق الحدودية الذين فقدوا ممتلكاتهم، و713 مليون روبل لتقديم المساعدة للمواطنين المتضررين من حالات الطوارئ.
وخلال اللقاء أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك أليكسي سميرنوف، أن عدد الهجمات الجوية التي تشنها القوات الأوكرانية على المنطقة تزايد مؤخرًا وأنه لا يزال هناك نحو 20 ألف شخص في منطقة الإجلاء، مشددًا على أنه توجد في مقاطعة كورسك ما يكفي من إمدادات من الأدوية والدم والمواد الغذائية.
وذكر "سيميرنوف"، أنه لا يزال من الصعب تقييم الأضرار التي لحقت بالمواطنين نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت سابق، إن تهديد الأضرار التي لحقت بمحطة كورسك للطاقة النووية بسبب انتهاكات القوات المسلحة الأوكرانية خطير للغاية، معلنًا عن خطط لزيارة محطة توليد الكهرباء الأسبوع المقبل للتحدث مع إدارتها وتحديد ما إذا كانت الهجمات قد نفذت ضدها.