الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"أنقذوا أمريكا".. ترامب ينتقد مؤسس "ميتا" في كتابه الجديد

  • مشاركة :
post-title
هدد ترامب مؤسس "ميتا" بأنه "سيقضي بقية حياته في السجن"

القاهرة الإخبارية - أحمد صوان

في كتابه الجديد، والذي من المقرر نشره الأسبوع المقبل، اتهم الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب، مارك زوكربيرج، مؤسس منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة "فيسبوك"، بالتآمر ضده خلال انتخابات عام 2020.

وقال ترامب إن زوكربيرج "سيقضي بقية حياته في السجن" إذا فعل ذلك مرة أخرى؛ وذلك في أحدث هجوم من جانب المرشح الجمهوري على الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، بعد أن اتهمه، مرارًا وتكرارًا، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي اتخذت فيه شركة "ميتا" خطوات لطمأنة المحافظين بأنها "لن تؤثر على حملة هذا العام"، كما ذكر تقرير لصحيفة "بوليتيكو".

ويتضمن كتاب "أنقذوا أمريكا"، الذي سيصدر في 3 سبتمبر المقبل، صورة غير مؤرخة لاجتماع ترامب مع زوكربيرج في البيت الأبيض. وكتب ترامب تحت الصورة أن زوكربيرج "كان يأتي إلى المكتب البيضاوي لرؤيتي. كان يحضر زوجته اللطيفة للغاية إلى العشاء، ويكون لطيفًا قدر الإمكان، بينما كان يخطط دائمًا لتثبيت مؤامرة حقيقية ضد الرئيس".

ولفت ترامب إلى مساهمة قدرها 420 مليون دولار، قدمها زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان، خلال انتخابات 2020 لتمويل البنية التحتية للانتخابات.

وجاء في الكتاب: "أخبرني -يقصد زوكربيرج- أنه لا يوجد أحد مثل ترامب على فيسبوك. ولكن في الوقت نفسه، ولسبب ما، وجهه ضدي. نحن نراقبه عن كثب، وإذا فعل أي شيء غير قانوني هذه المرة فسوف يقضي بقية حياته في السجن، كما سيفعل الآخرون الذين غشوا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024".

وينشر كتاب "أنقذوا أمريكا" شركة Winning Team Publishing، التي أسسها دونالد ترامب الابن، وسيرجيو جور، حليف ترامب.

تحذيرات "ميتا"

سبق لترامب أن أدلى بتصريحات مماثلة عن زوكربيرج من قبل. فقد كتب في منشور له على موقعه للتواصل الاجتماعي Truth Social، في يوليو الماضي، أنه إذا انتُخِب فسوف يلاحق "المحتالين في الانتخابات بمستويات لم نشهدها من قبل".

وأضاف: "سوف يُرسَلون إلى السجن لفترات طويلة. نحن نعلم بالفعل من أنتم. لا تفعلوا ذلك، زوكربيرج، احذر"، بحسب "بوليتيكو".

وانتقد الجمهوريون موقع "ميتا" لقمعه محتوى كان من شأنه أن يضر بالرئيس جو بايدن في عام 2020، وأبرزها التقارير عن نجل المرشح الديمقراطي -آنذاك- هانتر بايدن.

وفي ذلك الوقت، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من أن التغطية التي حدثت على أمر هنتر بايدن ربما كانت جزءًا من جهد روسي منظم للتأثير على الانتخابات.

ويوم الاثنين، أرسل زوكربيرج رسالة إلى لجنة القضاء في مجلس النواب -التي يسيطر عليها الجمهوريون- يعترف فيها بأنه كان من الخطأ قمع القصة، قائلًا إنه "منذ ذلك الحين أصبح من الواضح أن التقرير لم يكن تضليلًا روسيًا، وفي الماضي، لم يكن ينبغي لنا خفض الاهتمام بالقصة".

وفي نفس الرسالة، كتب زوكربيرج أن إدارة بايدن حاولت "الضغط" على شركة "ميتا" للتقليل من أهمية بعض المحتوى المتعلق بكوفيد-19، وهو ما قال إنه "خطأ" من جانب البيت الأبيض.

وقال زوكربيرج أيضًا إنه لن يقدم مساهمات مماثلة لتمويل البنية التحتية للانتخابات قبل انتخابات هذا العام، رغم أنه أكد أيضًا أن التمويل لم يكن مقصودًا أن يبدو حزبيًا بطبيعته.