قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، إن واشنطن على وشك منح نظام كييف حرية التصرف في استخدام الأسلحة الغربية لشن ضربات على الأراضي الروسية.
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، الانتباه إلى تصريح جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للاتصالات الاستراتيجية، الذي قال فيه إن المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن احتمالات توسيع منطقة الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية تجري بالفعل "بشكل خاص".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "هناك استنتاجًا واحدًا من كل هذا - وهو أن نظام كييف حصل على تفويض مطلق للقيام بعمليات في المناطق الروسية. وعلاوة على ذلك، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل واضح لاتخاذ بعض الخطوات الجديدة أو التنازلات تجاه الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي - لا أعرف، لمنحه حرية استخدام أي نوع من الأسلحة الأمريكية تقريبًا، بما في ذلك الضربات العميقة على الأراضي الروسية". "إن سياسة التصعيد الأمريكية هذه أصبحت أكثر تحديًا".
وقالت زاخاروفا "الانطباع هو أن المؤسسة الأمريكية تخلت بشكل عام عن المنطق السليم إلى الأبد، مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية على المحك، لذا فإن ورقة كييف سوف تُلعب".
ولا تزال الحرب المحتدمة بين روسيا وأوكرانيا تشهد عمليات كر وفر بين الجانبين، ففي الوقت الذي تتقدم فيه قوات موسكو في الشرق الأوكراني، تتوغل قوات كييف في منطقة كورسك الحدودية في هجوم مضاد فاجأ الجميع، بمن فيهم حلفاء أوكرانيا الغربيون، في معطى اعتبره المحللون عاملًا مؤثرًا على مفاوضات السلام التي يتوقع لها أن تكون مع نهاية العام الجاري.