أعلن وزير دفاع الاحتلال، يوآف جالانت عن "وضع خاص في الجبهة الداخلية لمدة 48 ساعة".
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن هذا التوجيه "كان موجودًا في أجزاء معينة من شمال وجنوب البلاد، ولكنه تم الآن توسيعه ليشمل جميع أنحاء البلاد".
وكتب جالانت: "هناك احتمال كبير بأن يقع هجوم على السكان المدنيين في بقية أراضي البلاد التي لم ينطبق عليها إعلان الحكومة عن الوضع الخاص في الجبهة الداخلية".
وسيسمح إعلان حالة الطوارئ للجيش الإسرائيلي بوضع تعليمات خاصة للسكان والحد من التجمعات وإغلاق المواقع في الأماكن ذات الصلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "القوات الجوية كانت مستعدة لإطلاق آلية عملية متطورة على الفور، وبناء على ذلك بدأنا عملية لإزالة التهديد في أي منطقة حددناها هناك".
وأضاف: "نحن ندرك أننا سنواجه صواريخ وطائرات بدون طيار وربما صواريخ أيضًا. ومن المحتمل جدًا أن نواجه أنواعًا مختلفة من التهديدات على الجبهة الداخلية، ولهذا السبب صدرت تعليمات للمستوطنات على طول خط الصراع في بالبقاء بالقرب من منطقة محمية، إلى جانب تعليمات تقييدية للمزارعين وأجهزة التعليم، سيكون لدينا دفاع قوي للغاية في الجبهة الداخلية".
في أعقاب الضربة الاستباقية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية أن رحلات المغادرة، صباح اليوم الأحد، من إسرائيل "ستتأخر ولن تقلع خلال الساعات القليلة المقبلة، وسيتم توجيه الرحلات المتجهة إلى إسرائيل للهبوط في رامون".
وجاء في البيان: "من المستحسن أن يظل الجمهور المسافر على اطلاع مع شركات الطيران المختلفة بشأن التغييرات في الجداول الزمنية"؛ كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، التي نشرت جدولًا لمواعيد رحلات المغادرة في مطار بن جوريون في تل أبيب.
وفي الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري تقييمًا مشتركًا للوضع في الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية والقوات الجوية وقوات الدفاع.
وقال الجيش الإسرائيلي: "سنقوم بتحديث الجمهور في الوقت الفعلي. وسنتعامل مع إطلاق النار وربما أيضًا مع وقوع إصابات. لا توجد تعليمات غير عادية للاحتياط، وفي الساعات القادمة سنصدر تعليمات إضافية للجمهور".