دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إلى تعزيز حماية ودعم ضحايا الإرهاب لبناء مجتمعات أكثر سلامًا، جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي "لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم"، وقال إن هذا اليوم "يحثنا على الإصغاء والتعلم" مؤكدًا ضرورة رفع أصوات جميع الضحايا والناجين.
وأوضح "جوتيريش" في رسالته بمناسبة اليوم الدولي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن العائلات والمجتمعات التي تمزقها الأعمال الإرهابية تتغير حياتها إلى الأبد والجروح التي تخلفها تلك الأعمال، سواء أكانت جروحًا مرئية أم غير مرئية، لا تلتئم أبدًا تمام الالتئام.
وأكد الأمين العام، أهمية العمل للمساعدة في توعية أجيال الحاضر والمستقبل وبناء مجتمعات أكثر سلامًا وصمودًا للجميع.
بدوره، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب "بن سول"، إن اليوم الدولي فرصة لتجديد الجهود الدولية لحماية ضحايا الإرهاب في أنحاء العالم.
وذكر أن الإرهاب يستمر في إلحاق خسائر فادحة في الأرواح والإصابات واحتجاز الرهائن بجميع أنحاء العالم.
وأشاد "بن سول"، بالعديد من الضحايا الذين أظهروا "شجاعة وصمودًا فائقين وهم يتعلمون كيف يمكن أن يعيشوا من جديد "غالبًا بمساعدة أسرهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم، وقال إن إعادة بناء حياتهم تتطلب دعمًا شاملًا ومستدامًا من الحكومات.
وذكر "بن سول"، أن الكثير من الدول لم تضع بعد تدابير كافية لمساعدة الضحايا.
وحث جميع البلدان على مساعدة وحماية ضحايا الإرهاب وفقا للقانون الدولي واستنادا إلى الممارسات الجيدة في الأحكام التشريعية النموذجية للأمم المتحدة لدعم احتياجات وحماية حقوق ضحايا الإرهاب.