شرعت القيادة الفلسطينية بتحركاتها واتصالاتها على مستوى العالم للتحضير لتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، من أجل أن يكون الرئيس الفلسطيني والقيادة مع أبناء الشعب الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية هناك.
كما أن زيارة الرئيس محمود عباس لقطاع غزة تأكيد أن دولة فلسطين ومنظمة التحرير الفلسطينية هي صاحبة الولاية والمسؤولية على أرض دولة فلسطين كافة، والعمل على استعادة الوحدة الوطنية.
وتم في هذا الصدد التواصل مع الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي والإفريقي، وغيرها من الدول والقوى المهمة في العالم، من أجل ضمان نجاح هذه الخطوة، وتوفير الدعم والمشاركة لمن أمكن. وكذلك تم إبلاغ إسرائيل بذلك.