الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كان سببا في اختيار "أوباما".. ترقب للمتحدثين بمؤتمر الحزب الديمقراطي الأمريكي

  • مشاركة :
post-title
المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي- أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

يبدأ المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأمريكي، غدًا الاثنين حتى يوم الخميس في ولاية شيكاغو، وسيتم بث الحدث مباشرة على موقع المؤتمر، ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفره عبر تطبيقات الأجهزة التلفزيونية، ومقدمي خدمات البث.

وفي عام 2004، كان الرئيس الأسبق باراك أوباما عضوًا غير معروف نسبيًا في الهيئة التشريعية للولاية، يحاول أن يصبح عضو مجلس الشيوخ القادم عن ولاية إلينوي، حتى ألقى خطابه في المؤتمر، وعندما اجتمع الديمقراطيون في بوسطن لترشيح "جون كيري"، سمع العديد من الأمريكيين لـه أن "يتحدث للمرة الأولى وكانوا في غاية الانبهار".

وقال "أوباما"، في ذلك المساء: "أقف هنا وأنا أعلم أن قصتي جزء من القصة الأمريكية الأوسع نطاقًا، وأنني مدين بكل الفضل لكل من سبقوني، وأن قصتي لا يمكن أن تتحقق في أي بلد آخر على وجه الأرض"، وبعد أربع سنوات، وقف أوباما على منصة المؤتمر لقبول ترشيح الحزب لمنصب الرئاسة.

ويقدم خطاب عام 2004 أحد أوضح الأمثلة على الكيفية التي قد ترفع بها خطب المؤتمرات نجمًا سياسيًا صاعدًا إلى الصدارة الوطنية، وعندما يجتمع الديمقراطيون في شيكاغو لترشيح كامالا هاريس، من المتوقع أن يخطب عدد من المشرعين الواعدين في الحزب وهم يتطلعون إلى بناء ملفاتهم الوطنية، وربما التخطيط لحملاتهم الرئاسية الخاصة.

فرصة وتحد

وقالت أماندا ليتمان، المؤسسة المشاركة لمجموعة Run for Something"، التي تجند وتدعم القادة الشباب للترشح للمناصب، إن "المؤتمر فرصة قوية حقًا لأن عشرات الملايين، إن لم يكن أكثر عبر جميع المنصات المختلفة ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي وأشياء من هذا القبيل".

ويواجه النواب في الحزب تحديًا غير متوقع مع ترشيح هاريس، فإذا كان بايدن لا يزال في السباق ثم فاز بإعادة انتخابه، فلن يتمكن من الترشح مرة أخرى في عام 2028. ولكن إذا فازت هاريس في نوفمبر، فستتاح لها الفرصة للسعي لإعادة انتخابها في عام 2028، مما يعني أن الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المفتوحة التالية قد لا تحدث حتى عام 2032.

مع وضع ذلك في الاعتبار، سيحتاج القادة الناشئون إلى الموازنة بين ترويجهم لحملة "هاريس" وجهودهم لتنمية ملفاتهم الوطنية. وظهرت هذه الديناميكية الدقيقة الخميس الماضي، عندما كان يقدم حاكم ماريلاند ويس مور، "بايدن وهاريس" في حدث في ولايته.

وقال "مور": "في غضون بضع دقائق، سوف تسمعون ليس فقط من الرئيس الـ46 للولايات المتحدة، جو بايدن سوف تسمعون أيضًا من الرئيس الـ47"، وهو يشير برأسه إلى حملة "هاريس"، ثم انفجر الحشد في هتافات "48! 48!" في إشارة واضحة إلى حملة "مور" المستقبلية ليصبح الرئيس الـ48.

يركز على الشباب

وفي حين أن ترقية "هاريس" تعقد مهمة المتحدثين، إلا أنها قد تقدم لهم أيضًا فرصة، وقال أنطونيو أريلانو، نائب رئيس الاتصالات لمجموعة التصويت للشباب "NextGen": "يمكنهم الاستفادة من الحماس والإثارة الملموسة التي يمتد صداها ليس فقط شيكاغو بل والبلاد بأكملها على مدار الأسبوع المقبل".

وبينما من المؤكد أن المشرعين المعروفين -مثل نيوسوم وويتمر- سيحظون باهتمام كبير في المؤتمر، فقد يحصل نواب صاعدون آخرون في الحزب على فرصة للتحدث أيضًا.

ويأمل "أريلانو" أن يسمع من أعضاء مجلس النواب الجدد، مثل جاسمين كروكيت من تكساس، وماكسويل فروست من فلوريدا، وهو أول عضو من جيل الشباب "الجيل Z" في الكونجرس.

وتتوقع "ليتمان" أن يلفت المؤتمر الانتباه أيضًا إلى المزيد من المشرعين الأصغر سنًا، مثل المشرعين في الولايات الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في المعركة حول الوصول إلى الإجهاض منذ إلغاء حكم "رو ضد وايد"، الذي كان نافذًا لخمسين عامًا والذي كان يضمن حق الإجهاض في جميع أنحاء عام 2022.