بدأت، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير المحتجزين الإسرائيليين.
وتأتي المفاوضات بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي ظل تصعيد إقليمي ومخاوف من اتساع دائرة الحرب.
وفي وقت سابق، كشف مصدر رفيع المستوى، اليوم الخميس، عن تواصل الجهود المكثفة لوفد التفاوض المصري بالعاصمة القطرية الدوحة؛ للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر جددت لكافة الأطراف ضرورة إيجاد صيغة توافقية للوصول لهدنة بشكلٍ عاجلٍ.
وأوضح المصدر، وجود تعاون مصري قطري أمريكي؛ لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، للوصول إلى وقف لإطلاق النار.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف -خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس- للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شنّ عشرات الغارات جوًا وبرًا وبحرًا، فضلًا عن ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا في البنى التحتية والمرافق والمنشآت الحيوية، وأدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.