تفاقمت الأوضاع الإنسانية في اليمن بعد أن دخل الصراع عامه التاسع، منذ أن تصاعد في عام 2015، وقدرت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا"، الاحتياجات الإنسانية لعام 2023 بنحو 21.6 مليون شخص، بما في ذلك نحو 13.4 مليون في حاجة ماسة من المساعدت.
وأضاف تقدير المنظمة الأممية، بحسب بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن ذلك يمثل انخفاضًا بمقدار 1.8 مليون شخص، مقارنة بعام 2022، عندما تم تحديد 23.4 مليون شخص باحتياجات إنسانية.
وقالت "أوتشا"، "أدى الصراع المطول إلى تفاقم أزمة الاقتصاد الكلي المستمرة، إضافة إلى المستويات المرتفعة من انعدام الأمن الغذائي، وتكرار الكوارث الطبيعية، مثل الجفاف والفيضانات، ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية في دفع الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وشهد التقرير الأممي للأوضاع في اليمن، تحسنًا هامشيًا في توقعات الأمن الغذائي خلال الربع الأخير من عام 2022.