قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إن العراق عاد إلى حيث ينبغي أن يكون كبلد مهم وفاعل وجدير بالثقة ودافع للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف "بوريل"، خلال كلمته بمؤتمر "بغداد 2"، أن العراق قد واجه عددًا من التحديات الخطيرة منذ مؤتمر بغداد ولكن تشكيل الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وضعت حدًا لهذه الفترة المضطربة.
وأشار المسؤول الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي هو صديق حقيقي للعراق ويقف مساندًا لدعم رئيس الوزراء العراقي والتزامه بالقيام بالإصلاحات الشاملة كما طالب بها الشعب العراقي، بأن يكون العراق قويًا وذا سيادة يفيد شعبه والمنطقة والاتحاد الأوروبي والعالم، ونخطط لاجتماع على المستوي الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق في النصف الأول من العام المقبل.
وتابع، أن العراق لا يمكن أن يكون ساحة معركة بالوكالة، بل ينبغي يعود كما كان، يبني الجسور إقليميًا التي تسهم في تقليل التوترات الإقليمية، ولهذا ندعم الحكومة العراقية لتطوير سياسة متوازنة، ومؤتمر اليوم ليس مهمًا فقط للعراق بل للجميع.