قال نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إنه لسوء الحظ لم يعد هناك احترام للمُهل الدستورية، والتي كانت تقتضي بانتخاب رئيس جمهورية قبل ولاية الرئيس السابق ميشيل عون؛ أي في 31 أكتوبر الماضي، بل إن ما حدث هو أنه لم يتم الانتخاب، وهذه ليست المرة الأولى.
وأضاف "ميقاتي" في "حوار خاص" مع الإعلامية إنجي القاضي، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" أنه عندما بدأت سياسة التعطيل بعد عام 2005 أصبح كل مرة يتم فيها انتخاب رئيس جمهورية يوجد تعطيل، وحدث ذلك في الانتخاب ما بين الرئيس إميل لحود وبين ميشيل سليمان، حيث استمر التعطيل نحو 8 أشهر، وبين ميشيل سليمان وميشيل عون نحو أكثر من عامين ونصف العام.
وأوضح رئيس الحكومة اللبنانية، أن التعطيل هو أساس العلة، وأنه يجب اليوم على مجلس النواب أن يعقد اجتماعات مستمرة ومفتوحة من أجل انتخاب رئيس جمهورية، لأنه لا يستقيم عمل مؤسسات إلا باكتمال شاغليها.
وأشار ميقاتي إلى أنه يجب أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه عندما انتخب الرئيس السابق ميشال عون لم يكن هناك إجماع من القوى السياسية على انتخابه.
وشدد على أنه لا يستطيع أن يلقي التهم جُزافًا، ومن حق كل لبنانى الترشح لمنصب الرئاسة، مضيفًا: كل يوم يمر دون انتخاب رئيس يعد خسارة كبيرة للوطن وللمواطن اللبناني.