الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

خلال اجتماعه مع"FBI".. كشف تفاصيل جديدة عن منفذ محاولة اغتيال ترامب

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

تم الكشف عن تفاصيل جديدة حول المسلح الذي حاول اغتيال المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال اجتماع خاص بين الرئيس الأمريكي السابق ومسؤولين من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقال "ترامب"، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مار-أ-لاجو، أمس الجمعة، إنه تحدث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي، بشأن محاولة الاغتيال، وأنه يعتقد أن العملاء يقومون "بعمل جيد للغاية" في التحقيق حول إطلاق النار.

ووفقًا لتقرير بثّته شبكة " إيه بي سي نيوز"، وافق "ترامب" في وقت سابق على إجراء مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي كجزء من تحقيق المكتب في إطلاق النار في تجمع انتخابي في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو.

وأصاب المسلح، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، طرف أذن "ترامب" اليمنى في الحادث. كما أُصيب اثنان آخران من المشاركين في التجمع بإطلاق النار، وقُتل أحد الحاضرين.

ووفقًا لبيان سابق للعميل الخاص كيفن روجيك، كانت المقابلة جزء من البروتوكول القياسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، للتحدث مع الضحايا أثناء التحقيقات الجنائية.

وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع لشبكة "إيه بي سي نيوز" إن المحادثة، التي استمرت 90 دقيقة في 1 أغسطس، كانت مليئة بالتفاصيل حول تحقيق المكتب عن "كروكس". ووجد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المسلح كان رجلًا ذكيًا بشكل لافت للنظر.

وقال عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ"ترامب" إن "كروكس" حصل على أعلى من 1500 في اختبار (SAT) وهو امتحان كفاءة للقبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هناك أيضًا علامات تشير إلى أن المسلح كان يعاني من اضطراب غير مشخص.

وقالت المقابلات مع عائلة" كروكس" وأفراد آخرين إن المسلح كان يتأرجح ذهابًا وإيابًا أثناء الوقوف والانتظار في محطة الحافلات، ولكن "كروكس" لم يتلق أي تشخيصًا رسميًا يتعلق بالأعراض.

كما أخبرت المصادر شبكة "إيه بي سي نيوز" أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لا يزال غير قادر على تحديد ما الذي دفع "كروكس" إلى استهداف الرئيس السابق.

ومع ذلك، نظرًا لأن "كروكس" أجرى عمليات بحث عبر الإنترنت لكل من الجمهوريين والديمقراطيين في الأيام التي سبقت إطلاق النار، فمن المحتمل أن يكون الرئيس السابق مستهدفًا لأنه كان الشخصية السياسية الكبيرة التالية التي تزور بنسلفانيا.

ووفقًا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية، سأل "ترامب" مكتب التحقيقات الفيدرالي عدة أسئلة خلال الاجتماع أيضًا، والتي تضمنت ما إذا كان المكتب حدد ما إذا كانت أي كيانات أجنبية مرتبطة بالهجوم.

وقال عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ"ترامب"، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز"، إنهم تمكنوا من الوصول إلى ثلاثة حسابات بريد إلكتروني أجنبية يستخدمها "كروكس"، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى تورط أي شخص آخر في محاولة الاغتيال.

ولا تزال هناك العديد من الأسئلة تحيط بمحاولة الاغتيال، إذ تعرضت مديرة الخدمة السرية السابقة كيمبرلي شيتل، التي استقالت بعد عشرة أيام من إطلاق النار، لضغوط من المشرعين خلال ظهورها أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب الشهر الماضي حول كيف تمكن "كروكس" من الاقتراب من الرئيس السابق.

كما ظهرت تقارير تفيد بأن قوات إنفاذ القانون رصدت "كروكس" كجزء من تفاصيل الأمن لتجمع ترامب قبل وقوع إطلاق النار.