أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا الأول، إنه ينبغي تقدير كرة القدم في بلاده بشكل أكبر بعد انتصار منتخب تحت 23 عامًا في نهائي البطولة الأولمبية على فرنسا، أمس الجمعة.
وقاد "دي لا فوينتي" منتخب تحت 23 عامًا، قبل ثلاث سنوات في حصوله على الميدالية الفضية في دورة طوكيو للألعاب، قبل أن يتم تعيينه مدربًا للمنتخب الأول، والفوز ببطولة أوروبا الشهر الماضي.
وطلب المدرب من الجماهير، تقدير الميدالية الذهبية التي فاز بها فريق "سانتي دينيا" في باريس، وهي الأولى للبلاد منذ عام 1992، والعمل الجاد وراء ذلك بعد صيف فاز فيه منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا أيضًا بلقب بطولة أوروبا.
وقال "دي لا فوينتي" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "لسنا على دراية بما حققناه هذا العام ولا نقدر كرة القدم الإسبانية بما يكفي، دعونا نتخلص من أحكامنا المسبقة.. حقًا، لا يمكن لأي فريق تقريبا تحقيق هذا".
وأضاف: "كما أن فريق تحت 19 سنة، الذي حصد المركز الثاني في بطولة أوروبا تحت 21 سنة العام الماضي، دعونا نعطي أهمية لما تم تحقيقه اليوم، فهذه ليلة تاريخية، لقد عشنا قصة ملحمية ستظل محفورة في تاريخ الألعاب الأولمبية والرياضة الإسبانية".
وأشاد المدرب البالغ من العمر 63 عامًا، بفيرمين لوبيز وأليكس باينا اللذين كانا ضمن فريقه في بطولة أوروبا قبل انضمامهما للفريق الأولمبي الشهر الماضي، قائلًا: "لقد أصبحا اللاعبين الوحيدين، إلى جانب الفرنسي ألبرت روست في عام 1984، اللذين فازا باللقبين في نفس الصيف".
واختتم: "فيرمين وباينا كريمان للغاية، لقد أرادا أن يكونا هنا مع زملائهما في الفريق، مع فريق رائع يدربه طاقم فني رائع".
كما يمثل لقب كرة القدم الأولمبي أول ميدالية ذهبية في رياضة جماعية لإسبانيا منذ 28 عامًا.