وصل مارتن فوكسا إلى فرنسا للمشاركة في ثالث أولمبياد له بهدف وحيد هو الحصول على الشيء الوحيد الناقص من خزانة الكؤوس المليئة بالجوائز، وهو الميدالية الأولمبية، وبعد احتلاله المركز الخامس مرتين سابقتين، نجح في الفوز بالميدالية الذهبية اليوم الجمعة.
فاز التشيكي في سباق التجديف بالقوارب الفردي للرجال لمسافة 500 متر، في زمن قياسي أولمبي بلغ 3:43.16، متفوقًا على البرازيلي إيسكياس كيروز الذي نال الفضية، وسيرجي تارنوفيتشي من مولدوفا الذي نال البرونزية.
وقال "فوكسا" في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أخيرًا، في طوكيو كنت خامسًا وفي ريو كنت خامسًا، والآن أخيرًا بطل أولمبي".
وأضاف: "حصلت على العديد من الميداليات في بطولتي أوروبا والعالم، والآن أخيرًا حصلت على ميدالية أولمبية، وهي الميدالية الذهبية، إنها أفضل ميدالية حصلت عليها".
إنه ليس العضو الوحيد في عائلة فوكسا الذي حصل على عدد كبير من ميداليات التجديف، والده بيتر، الذي تنافس في أولمبياد 1996 في أتلانتا، حائز على 11 ميدالية في بطولة العالم.
بعد أن بدأ ممارسة هذه الرياضة في سن الرابعة عشرة، حصل مارتن على 13 ميدالية خاصة به، ومسيرته في التجديف هي شأن عائلي إلى حد كبير.
وواصل: "إنه أمر رائع، فريق فوكسا الخاص بي من بلدة صغيرة في جمهورية التشيك، وما زلنا نتدرب هناك، نحن نحب هذه الرياضة، التدريب كل يوم مع أخي وجدي ووالدي أمر رائع".
وتابع: "إنه لأمر مدهش أن أكون البطل. إنها ليست ميداليتي فقط، بل هي ميدالية كل عائلتي".
بعد انتظار طويل للحصول على تلك الميدالية الأولمبية، كان فوكسا حريصًا على مشاركة هذه اللحظة معهم.
واختتم: "أتطلع إلى زيارة زوجتي وأمي والجميع، لم أرَ حتى الآن سوى جدي وأبي وأخي، وأريد أن أرى جميع أفراد عائلتي، وأتطلع إلى ذلك".