استبعد مسؤول أمريكي توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاح سراح المحتجزين بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية يوم الخميس المقبل، قبل انطلاق الأعمال التحضيرية للاتفاق.
وقال المسوؤل الأمريكي: "لا نتوقع توقيع اتفاق بحلول الخميس المقبل، ومن المرجح أن تبدأ أعمال تحضيرية لمحادثات وقف إطلاق النار قريبًا"، وفق "رويترز".
وأكد زعماء مصر والولايات المتحدة وقطر، في بيان مشترك، ضرورة وضع حد للمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة، بالإضافة لضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار الدكتور أحمد فهمي.
وقال الزعماء الثلاثة، في بيان مشترك صدر الخميس، إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي جو بايدن وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، دعوا إسرائيل وحماس للمشاركة في جولة أخيرة من المفاوضات الأسبوع المقبل لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف بيان الزعماء الثلاثة، أن هناك اتفاقًا إطاريًا على الطاولة ولا يتبقى سوى الانتهاء من تفاصيل تنفيذه، مشددين على أنه "لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، ولا ينبغي لأي طرف أن يقدم أي أعذار لمزيد من التأجيل".
وقال مسؤولون أمريكيون، إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة هو السبيل الوحيد لتهدئة التوترات الإقليمية التي وصلت إلى مستوى جديد، بعد أن اغتالت إسرائيل أحد كبار القادة العسكريين لحزب الله في بيروت والزعيم السياسي لحماس في طهران، الأسبوع الماضي، وفق "أكسيوس" الأمريكي.
بينما قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إن "إسرائيل سترسل في 15 أغسطس فريقها التفاوضي إلى مكان سيتم تحديده، لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل تنفيذ إطار صفقة أسرى غزة".
ووفق "أكسيوس"، قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن إسرائيل كانت على علم مسبق بالبيان المشترك بين مصر والولايات المتحدة وقطر"، مضيفًا أن "إسرائيل ستذهب إلى أي مكان وتتعاون مع أي مبادرة يمكنها أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".