حذّرت وزيرة الداخلية البريطانية من أن مثيري الشغب سيواجهون "الحساب"، بعد أن أحرقت عصابات اليمين المتطرف في جميع أنحاء البلاد الفنادق، وهاجمت الشرطة وأحدثت الفوضى في شوارع بريطانيا.
واندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا، بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.
وانتقدت إيفايت كوبر، الإجراءات التي اتخذها مثيرو الشغب هذا الأسبوع، ووصفتها بأنها "بلطجة مخزية"، مُعلنة اعتقال أكثر من 420 شخصًا.
وحذّرت وزيرة الداخلية البريطانية من أن المزيد من الأشخاص سوف يتبعون ذلك، حيث تقوم السُلطات بتفحص لقطات كاميرات المراقبة لتحديد هوية جميع المتورطين.
كما ندد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بما قال إنها "بلطجة اليمين المُتطرف"، بحسب وكالة "رويترز"، مضيفًا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين.
واندلعت احتجاجات أمس السبت، في مدن مختلفة بأنحاء البلاد، منها ليفربول وبريستول ومانشستر؛ ما دفع الشرطة لإلقاء القبض على العشرات.
وتعرض عدد من المتاجر والشركات للتخريب والنهب، كما أُصيب عدد من أفراد الشرطة.
وشاركت عدة مجموعات من اليمين المُتطرف البريطاني في أعمال الشغب أو روّجت لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك في ذلك ديفيد مايلز، العضو البارز في مجموعة "باتريوتيك ألتيرنتيف" الفاشية.
ونشر محرضون آخرون من اليمين المتطرف معلومات عن الاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك حركة "بريطانيا"، وهي مجموعة نازية جديدة، وأظهرت صور الاحتجاجات التي تم فحصها أشخاصًا يحملون وشمًا نازيًا.