ندد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بما قال إنها "بلطجة اليمين المُتطرف"، بحسب وكالة "رويترز"، مضيفًا أن القانون سيُنفذ بكل قوة على المخالفين، في أعقاب احتجاجات عنيفة مناهضة للهجرة مستمرة منذ أيام بلغت ذروتها بهجوم على فندق.
واندلعت احتجاجات عنيفة في مدن وبلدات بأنحاء بريطانيا، بعد مقتل ثلاث فتيات في هجوم بسكين في حفل راقص للأطفال في ساوثبورت في شمال غرب إنجلترا الأسبوع الماضي.
واستغلت جماعات مُعادية للمهاجرين والمسلمين هذه الواقعة بعد انتشار معلومات مضللة، مُفادها أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مهاجر متطرف، وقالت الشرطة إن المشتبه به ولد في بريطانيا، وإنها لا تنظر إلى الهجوم باعتباره إرهابيًا.
واندلعت احتجاجات أمس السبت، في مدن مختلفة بأنحاء البلاد، منها ليفربول وبريستول ومانشستر؛ ما دفع الشرطة لإلقاء القبض على العشرات.
وتعرض عدد من المتاجر والشركات للتخريب والنهب، كما أصيب عدد من أفراد الشرطة.
وشاركت عدة مجموعات من اليمين المُتطرف البريطاني في أعمال الشغب أو روّجت لها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك في ذلك ديفيد مايلز، العضو البارز في مجموعة "باتريوتيك ألتيرنتيف" الفاشية، بترويج صور لنفسه في مدينة "ساوثبورت"، وفقًا لمنظمة "الأمل وليس الكراهية"، وهي منظمة حقوقية مقرها بريطانيا تبحث في المنظمات المتطرفة.
ونشر محرضون آخرون من اليمين المتطرف معلومات عن الاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك حركة "بريطانيا"، وهي مجموعة نازية جديدة، وأظهرت صور الاحتجاجات التي تم فحصها أشخاصًا يحملون وشمًا نازيًا.