الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أغلبها ضد البرنامج النووي.. تاريخ الهجمات الإسرائيلية داخل إيران

  • مشاركة :
post-title
المرشد الإيراني يؤم صلاة الجنازة على هنية بعد اغتياله

القاهرة الإخبارية - عبدالله علي عسكر

"انفجارات في منشآت نووية سرية تحت الأرض.. هجوم على مقهى.. تسمم كبار العلماء.. تخريب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي".. كل هذا وأكثر ألقت إيران اللوم فيه على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب الظل التي تخوضها مع طهران.

غارتان على بيروت وطهران

وتركت غارتان متتاليتان على بيروت وطهران، منسوب تنفيذهما إلى دولة الاحتلال، استهدفتا شخصيات رفيعة المستوى في حزب الله وحماس، إيران في مأزق.

لكن الاتهام الأخير بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقف وراء اغتيال زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران لا يؤدي إلا إلى توسيع هذه القائمة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وذكرت أن إسرائيل نفذت هجمات سريّة للغاية ومميتة على الأراضي الإيرانية مرارًا وتكرارًا على مر السنين، على الرغم من أنها نادرًا ما تتحمل مسؤولية أي عملية، والذي كان معظمها يستهدف البرنامج النووي في إيران.

وفي ما يلي نظرة على تاريخ الهجمات ضد إيران والتي نسبت إلى دولة الاحتلال.

مقتل عالم نووي إيراني

قبل هذا الأسبوع، كانت أبرز عملية اغتيال أُلقي باللوم فيها على إسرائيل في نوفمبر 2020، عندما قُتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، بمدفع رشاش يتم التحكم فيه عن بعد أثناء سفره في سيارة خارج طهران.

فيروس Stuxnet

لم تكن جميع الهجمات الإسرائيلية المشتبه بها تستهدف أشخاصًا، فكانت إحدى الهجمات الأولى ضد إيران المنسوبة إلى إسرائيل هي فيروس الكمبيوتر Stuxnet، الذي تم اكتشافه في عام 2010، ويعتقد على نطاق واسع أنه من صنع الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مشترك.

وعطل الفيروس أجهزة الطرد المركزي الإيرانية ودمرها، كما اتهمت إيران إسرائيل بتخريب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي الرئيسية في وقت سابق من العام ذاته.

الاستيلاء على البيانات

في عام 2018، قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل حصلت على عشرات الآلاف من صفحات البيانات التي تظهر أن إيران تسترت على برنامجها النووي قبل توقيع اتفاق مع القوى العالمية في عام 2015.

ولم يذكر كيف حصلت إسرائيل على المعلومات، لكنّ رئيس الموساد السابق أكد أن أكثر من عشرة عملاء غير إسرائيليين حصلوا عليها من خزائن في طهران عام 2018.

تدمير منشآت نووية

وأوضح مئير ليتفاك، مدير مركز التحالف للدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب، "إن الهجمات الإسرائيلية المزعومة ضد البرنامج النووي الإيراني تصاعدت بشكل كبير في عام 2020، بعد تفكك الاتفاق النووي لعام 2015 الذي كان يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية".

وفي السنوات الأربع الماضية، قالت إيران إن إسرائيل هاجمت عدة مواقع نووية في عمق وسط البلاد، وبعض الهجمات، التي اتهمت طهران إسرائيل بتنفيذها بشكل مباشر أو غير مباشر، تشمل تدمير المنشآت النووية بطائرات بدون طيار في أصفهان، وانفجاران في منشأة نووية تحت الأرض في نطنز.

تسميم عالميْن نووييْن

واتهمت إيران إسرائيل بتسميم عالمين نوويين في مدينتين مختلفتين خلال ثلاثة أيام في عام 2022، على الرغم من أن الظروف التي وقع فيها الحادثان لا تزال غير واضحة.

وانفجرت حرب الظل بين البلدين إلى العلن في وقت سابق من هذا العام، عندما شنّت إيران هجومًا غير مسبوق بصواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، بعد غارة جوية ألقت باللوم فيها على إسرائيل، أدت إلى مقتل جنرالين إيرانيين في سوريا.