أقامت جمعية نقاد السينما المصرية، مساء أمس، احتفالية اليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسها، في دار الأوبرا المصرية، بحضور عدد من النقاد وصناع السينما والمهتمين بالحركة السينمائية.
بدأت الاحتفالية بكلمة الناقد المصري أحمد شوقي، رئيس الجمعية، الذي أكد فيها أهمية تاريخ الجمعية منذ أن كانت تحمل اسم اتحاد النقاد الدولي، ثم حصولها على عضوية الفيبريسي، وتحولها لجمعية نقاد السينما التي أُشهرت عام 1972، متطرقًا خلال كلمته لأعضائها المؤثرين ورؤسائها السابقين.
حضر الاحتفالية د.خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة المصرية لشؤون السينما، إذ ألقى كلمة نيابة عنها أعلن موافقتها على إقامة مؤتمر دولي للنقاد الذي سيستضيف نقاد من كل دول العالم، ومن المقرر إطلاقه في عام 2033، وتتولى الجمعية تنظيمه. ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات النقدية وتنشيط الحركة السينمائية الدولية.
كرّمت الجمعية خلال الاحتفالية 19 شخصًا مؤثرًا من بينهم 9 من أعضاء الجمعية البارزين، هم المخرج المصري مجدي أحمد علي، الناقدة ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الأسبق، والناقدة ماجدة موريس وأحمد عبد العال، والمخرج المصري هاشم النحاس، والمخرج المصري يسري نصر الله، والناقد المصري كمال رمزي، فضلًا عن تكريم اسم الناقد محسن ويفي رئيس الجمعية السابق الذي وافته المنية عام 2020.
غاب عدد من المخرجين المكرمين عن الحضور، وهم السيناريست بشير الديك والمخرج المصري داود عبد السيد وتسلمها عنه الموسيقار المصري راجح داود، والمخرجان علي بدرخان ومحمد أمين، إذ فازوا أكثر من مرة بجائزة أفضل فيلم في الاستفتاء الذي تنظمه الجمعية سنويًا منذ تأسيسها.
غلب على الاحتفالية الحنين لبعض الذكريات، إذ تطرق عدد من الحضور مثل كمال رمزي ويسري نصر الله ومجدي أحمد علي، في كلماتهم للحديث عن ذكرياتهم مع الجمعية.
شهدت الاحتفالية توزيع عدد من مجلة "الفيلم" بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي للجمعية، وألقى سامح سامي، رئيس تحرير المجلة، كلمة خلال الاحتفالية ثمّن فيها دور الجمعية والتعاون بينها وبين المجلة.