الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عاصفة ضد إيلون ماسك بعد فيديو مزيف لكامالا هاريس

  • مشاركة :
post-title
إيلون ماسك

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

يُواجه إيلون ماسك، اتهامات بانتهاك السياسات على منصته الاجتماعية الخاصة X، بعد أن شارك مقطع فيديو لنائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تم تزييفه بواسطة الذكاء الاصطناعي، الذي قام بمحاكاة صوت هاريس، جعلها تسخر وتوجه إهانات لحملتها وللرئيس الأمريكي، جو بايدن.

وانهال الديمقراطيون على إيلون ماسك بالاتهامات بسبب الفيديو المزيف، وبحسب صحيفة "ذا هيل" كانت البداية بحملة كامالا هاريس عن طريق المتحدثة باسم حملتها ميا إيرينبيرج، التي أكدت أن الشعب الأمريكي يريد الحرية الحقيقية والفرصة والأمن الذي تقدمه نائبة الرئيس هاريس، وليس الأكاذيب المزيفة والمخادعة لإيلون ماسك ودونالد ترامب.

المرشحة المثالية

وتقول كامالا هاريس في الفيديو: "أنا، كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة؛ لأن جو بايدن كشف أخيرًا عن عجزه في المناظرة، لقد تم اختياري لأنني المرشحة المثالية للتنوع، أنا امرأة وشخص ملون، لذا إذا انتقدت أي شيء، أقول إنك متحيز عنصريًا".

كما انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، تصرف مالك شركة سبيس إكس، قائلًا إن مثل هذه الفيديوهات يجب أن تكون مخالفة للقانون، لافتًا إلى أن التلاعب بالصوت يجب أن يكون غير قانوني، وسيعمل على إصدار قانون خلال أسابيع للتأكد من ذلك الأمر.

تصرف قانوني

ورد إيلون ماسك الذي يؤيد دونالد ترامب، الرئيس الجمهوري السابق والمرشح الحالي، على تلك الاتهامات بأن الفيديو كان يهدف إلى السخرية، مؤكدًا أنه استفسر من سلطة عالمية شهيرة، والذي أكد له أن المحاكاة الآلية الساخرة من الشخصيات بتزييف أصواتهم تعتبر قانونية في أمريكا.

وتسعى الهيئات التنظيمية الفيدرالية بشكل متزايد إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد استخدام تقنية التزييف العميق لانتحال شخصيات السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن استخدم مواطن من نيو هامبشاير صوت بايدن في مكالمة آلية لمحاولة لقمع الإقبال في الانتخابات التمهيدية في وقت سابق من هذا العام.

الجهات السيئة

وكان آخر تلك التحركات، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، عندما تقدمت لجنة الاتصالات الفيدرالية بمقترح لإجبار المعلنين على الكشف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات على التلفزيون والراديو، مشيرين إلى أن الجهات السيئة تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في المكالمات الآلية لتضليل المستهلكين وتزوير المعلومات العامة.

ولم يقر الكونجرس بعد تشريعات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في السياسة، ووفقًا للمؤتمر الوطني للهيئات التشريعية للولايات، فقد أنشأت أكثر من ثلث الولايات قوانينها الخاصة التي تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات والانتخابات، إلا أن المخاوف من قدرة الذكاء الاصطناعي على إفساد انتخابات نوفمبر القادمة أصبحت في ازدياد.