الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رصاصة أم شظية؟.. مدير التحقيقات الفيدرالي يثير الجدل حول اغتيال ترامب

  • مشاركة :
post-title
لحظة محاولة اغتيال ترامب

القاهرة الإخبارية - مصطفى لبيب

بعدما أجريت أكثر من 400 مقابلة والتخطيط للقيام بالمزيد خلال الفترة المقبلة، لم يتمكن حتى الآن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من معرفة السبب أو الدافع وراء محاولة اغتيال ترامب، بل والمثير للدهشة عدم تمكنهم من الوصول إلى الشيء الذي أصاب الرئيس السابق سواء كانت رصاصة أم شظية؟.

وتعرض الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، لواحد من أكثر المواقف الدرامية في تاريخ السياسة الأمريكية، عندما حاول توماس ماثيو كروكس، صاحب العشرين عامًا، اغتياله، خلال إلقائه لكلمة في أثناء تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وأدت الحادثة إلى وفاة ضابط سابق وإصابة ترامب.

400 مقابلة

وخلال جلسة استماع في واشنطن، أمام لجنة القضاء بمجلس النواب، تحدث مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال الإدلاء بشهادته عن آخر مستجدات المعلومات التي توصلوا إليها حتى الآن، إلا أنه بحسب المواقع الأمريكية بدلًا من الإجابة على الأسئلة أثار عدة أسئلة أخرى أمام اللجنة.

وقال كريستوفر راي، للمشرعين خلال الجلسة إن السلطات أجرت أكثر من 400 مقابلة في تحقيقاتها، وما زالت تخطط لإجراء مقابلات أخرى في المستقبل، كاشفًا عن أن المتهم توماس - الذي قتلته قناصة الخدمات السرية خلال الحادث - بحث عن معلومات عبر الإنترنت حول اغتيال الرئيس جون كينيدي.

المتهم توماس ماثيو كروس
شظية أم رصاصة؟

تبين من خلال المعلومات الأولية أن توماس ماثيو اشترى 50 طلقة ذخيرة قبل ساعات فقط من محاولة استهداف ترامب، وعثر المحققون في وقت لاحق على عبوات ناسفة في سيارته كروكس، التي كانت متوقفة على مسافة غير بعيدة عن المكان الذي أقيم فيه التجمع، وأيضًا عبوات بدائية داخل منزله.

وأشار مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، إلى أن المحققين غير متأكدين ما إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب أصيب برصاصة أم شظايا في أثناء محاولة اغتياله، مشيرًا إلى أنهم على الرغم من تمكنهم من حساب جميع الطلقات التي أطلقها المتهم، إلا أنهم لا يعلمون ما الذي أصاب ترامب بسبب سقوطها بعيدًا، ولم يصلوا إلى الدافع وراء محاولة الاغتيال حتى الآن.

خلل أمني

وتسبب الحادث في تقديم كيمبرلي تشيتل، مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكية، استقالتها، مؤكدة أنهم فشلوا في ذلك اليوم الذي كاد أن ينهي حياة ترامب، متحملة بذلك المسؤولية عن أي خلل أمني في الوكالة الأمريكية، وهو ما وصفه بايدن بأنه أمر يتطلب شرف وشجاعة ونزاهة لاتخاذه.

وكان كروكس على سطح مصنع على بُعد نحو 130 ياردة من تجمع ترامب عندما أطلق 8 رصاصات، وأكدت التحقيقات أن توماس كان يرتدي قميصًا لقناة شهيرة على YouTube لبيع الأسلحة، وعثر بجوار جثته على بندقية هجومية نصف آلية من طراز AR اشتراها والده له.