لا تزال الصراعات بين الأحزاب الإسرائيلية على حقائب حكومة بنيامين نتنياهو مشتعلة حتى اللحظة، فـ"حرب المناصب" وصلت ذروتها، رغم إعلان رئيس وزراء إسرائيل المكلف، استعداده لعرض التشكيل النهائي لحكومته اليمنية المُرتقبة بعد أيام قليلة، حسبما ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي.
مصير مُظلم
رغم اقتراب موعد الإعلان عن الشكل النهائي للكنيست الإسرائيلي الجديد، إلا أن مصير الغالبية في حزب "الليكود" لا يزال مجهولًا، وهناك من ليس لديه أي فكرة عن الدور الذي سيلعبه داخل هذه الحكومة، بالإضافة إلى ذلك، يواصل الجميع القتال من أجل منصب "رئاسة الكنيست" وحقيبة "الخارجية"، اللذين لم يتم الإعلان عن سعيدي الحظ اللذين سيفوزان بهما.
وفي السياق ذاته، تدور معارك صغيرة أخرى حول ملفات "النقل، التربية والتعليم، الاقتصاد، الطاقة، الاتصالات، الثقافة والرياضة، حماية البيئة، الشتات، والتعاون الإقليمي، والذكاء، والعلوم، وزارة المساواة الاجتماعية"، رغم أنه تم الحديث بشأن أغلبيتها وتقسيمها من قبل، خلال مفاوضات الائتلاف.
مفاوضات الائتلاف
ويعتزم نتنياهو إجراء جولة من المحادثات مع أعضاء الكنيست والوزراء المستقبليين قبل أيام قليلة من انتهاء المهلة الممنوحة له من قِبل إسحاق هرتسوج، رئيس إسرائيل، وذلك لفض الاشتباكات بين حزب "الليكود" وباقي الأحزاب الإسرائيلية المتشددة التي من المفرض أنها توصلت إلى حلول مرضية في وقت سابق، لكن نتنياهو يصر على اللعب في الوقت الضائع.
ويترقب العالم الإعلان عن الحكومة الإسرائيلية الأكثر يمينًا، بقيادة نتنياهو، صاحب أكثر فترة حكم في تاريخ الدولة العبرية، والذي عاد للسلطة مجددًا بمساعدة أقطاب التيار اليمني المتطرف وعلى رأسهم إيتمار بن جفير، رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، ورفيقه بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب "الصهيونية الدينية".