نقلت وكالة بلومبيرج عن إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف قوله "سأترك حكومة بنيامين نتنياهو إذا تم التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى مع حركة حماس لا يمكنني دعمه".
وأكد: "بن جفير" أنه يؤيد حربًا شاملة ضد حزب الله اللبناني، مضيفًا "كلما أسرعنا كان ذلك أفضل".
وتابع: "بايدن فشل في دعم إسرائيل بشكل كامل في حملتها ضد حماس، وعودة ترامب ستعزز فرص النصر على إيران والجماعات المتحالفة معها".
ودافع "بن جفير" عن سياسته باقتحام المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين باقتحامه متحديًا الوضع القائم في الحرم القدسي.
وقال "بن جفير" خلال جلسة في الكنيست اليوم: "أنا القيادة السياسية، والقيادة تسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وقد أديت الصلاة هناك الأسبوع الماضي"، مضيفًا "لا سبب يمنع اليهود من دخول أجزاء من جبل الهيكل".
مُشعل نيران
وفي أول رد فعل على تصريحات بن جفير التي اعتبر محللون إسرائيليون أنها تحرج رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثناء زيارته لواشنطن حيث سيلقي خطابًا أمام الكونجرس اليوم، أصدر مكتب نتنياهو بيانًا يرد فيه على بن جفير ويؤكد أن سياسة إسرائيل في الإبقاء على الوضع الراهن في المسجد الأقصى لم تتغير ولن تتغير.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن "وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير شخص يعمل كمشعل نيران ويحاول إشعال النار في الشرق الأوسط".
وأكد "جالانت" في تغريدة على منصة "إكس"، أنه يعارض أي مفاوضات لضم بن جفير لمجلس الحرب، لأن ذلك سيتيح له تنفيذ مخططاته، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.