الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بن جفير: التوصل لصفقة تبادل الآن "صفعة" لترامب و"انتصار" لبايدن

  • مشاركة :
post-title
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير

القاهرة الإخبارية - طه العومي

نقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير قال خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "كابينيت" إن إبرام صفقة تبادل الآن سيكون صفعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وانتصارًا للرئيس الحالي جو بايدن.

وقالت القناة العبرية، إن "بن جفير" اقترح خلال اجتماع الكابينت انتظار نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة لإتمام صفقة تبادل مع حماس.

وأضافت، أن بعض الوزراء هاجموا وزير الأمن القومي الإسرائيلي بعد تصريحاته، إذ طالبوا بسرعة العمل على إنجاز صفقة تبادل بشكل فوري، وأشاروا إلى أن الأطفال والسيدات محتجزون منذ نحو 9 أشهر وليس لديهم الوقت لانتظار صياغة شروط أو مقترحات إضافية للمفاوضات.

وفي وقت سابق، طالبت جيلا جملئيل، وزيرة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلية، بإقالة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على خلفية تهديداته بشأن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

وأجرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، مقابلة مع الوزيرة الإسرائيلية ناشدت خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بضرورة إقالة سموتريتش، بدعوى أن "خطابه لا يطاق".

وأوضحت الوزيرة جملئيل أن "تصريحات وتهديدات وزير المالية سموتريتش، غير مقبولة وخطابه لا يطاق، وأن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، أقل تهديدًا من سموتريتش نفسه"، مضيفة أنه "لن يكون هناك أي ضرر من إقالتهما".

من جانبه، صرّح ديفيد بارنياع، رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي (الاستخبارات)، اليوم، بأن الأسيرات الإسرائيليات في غزة، لا وقت لديهن للانتظار حتى إنشاء آليات جديدة في القطاع لكشف تهريب الأسلحة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عن بارنياع، أنه "ليس لدى الأسيرات الإسرائيليات في غزة، وقت للانتظار حتى إنشاء آليات فحص جديدة لمنع تهريب الأسلحة من جنوبي القطاع إلى شماله".

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات بارنياع، جاءت ردًا على ما قاله رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أن الأخير طلب وضع آلية معينة تحول دون نقل الأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى شماله، حيث أوضح رئيس الـ"موساد"، أن "إنشاء مثل هذه الآلية سيستغرق أسابيع عدة في أحسن الأحوال".

وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلًا للمحتجزين والأسرى من الجانبين ووقفًا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.

غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

وأسفرت حرب إسرائيل على غزة عن نحو 128 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.