نقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن ناقشت فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الموقع الأمريكي، إن إدارة بايدن تشعر بإحباط عميق من اتباع الحكومة الإسرائيلية لسياسة توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية، ومن تحالف أعضاء أكثر تطرفًا في الحكومة علنًا مع جماعات المستوطنين المتطرفين.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية كانت بصدد عقد اجتماع بعد تصاعد آخر في أعمال العنف من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، وقرار الحكومة الإسرائيلية بالتخطيط وبناء 5000 وحدة سكنية أخرى في المستوطنات وإضفاء الشرعية على خمسة مواقع استيطانية.
وأمس الجمعة، قالت محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل ضمّت بشكل غير قانوني أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية من خلال المستوطنات.
وأضاف "أكسيوس" أن إدارة بايدن تعتبر أيضًا أن المستوطنات تتعارض مع القانون الدولي.
وفي وقت سابق من هذا العام، وقع الرئيس الأمريكي على أمر تنفيذي يسمح بفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين.
وأكد "أكسيوس" أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض أوصوا بايدن بفرض عقوبات على بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير، وزيري المالية والأمن القومي المتطرفين على التوالي.
وذكر الموقع، بحسب مسؤول أمريكي كبير، أن بايدن رفض هذا الاقتراح على أساس أن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تفرض عقوبات على المسؤولين المنتخبين في الدول الديمقراطية.