أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في انفجار وقع في وسط تل أبيب، وأنه يشتبه في أنه ناجم عن "هدف جوي"، وهو المصطلح الذي يستخدمه الاحتلال للإشارة إلى الطائرات بدون طيار "المُسيّرة".
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن تحقيقًا أوليًا حدد أن "هدفًا جويًا" سقط في المدينة الساحلية، فيما أشار مستخدمو مواقع التواصل إلى أن الانفجار سُمع من مسافة أكثر من 40 كيلومترًا.
وأكد بيان عسكري أن الأمر يخضع "لتحقيق شامل"، بعد أن تمكنت الطائرة بدون طيار من دخول المجال الجوي الإسرائيلي دون إطلاق صفارات الإنذار.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سلاح الجو سيزيد من دوريات الطائرات المقاتلة "للدفاع عن سماء إسرائيل"، حسب البيان.
وأضاف البيان أنه "لا يوجد أي تغيير في أوامر قيادة الجبهة الداخلية".
وأشار الإعلام العبري إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب قبل وقوع الانفجار؛ وسبقه صوت صفير، بحسب مقاطع فيديو من تل أبيب يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ومنافذ الإعلام العبرية.
وذكرت تقارير تلفزيونية إسرائيلية أن قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية تتحرى ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن طائرة بدون طيار.
وقالت الشرطة، في بيان: "ندعو السكان إلى الاستماع إلى أوامر قيادة الجبهة الداخلية، والامتناع عن الوصول إلى مكان الحادث وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ، والتي من المحتمل أن تحتوي على مواد متفجرة".
وأظهرت لقطات من موقع الحادث زجاجًا متناثرًا على أرصفة المدينة، بينما تجمعت حشود من المتفرجين بالقرب من مبنى يحمل آثار الانفجار، وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الموقع بشريط لاصق.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء) إن رجلًا قُتل بشظايا من انفجار طائرة بدون طيار في تل أبيب، حيث تم العثور عليه ميتًا في مبنى قريب.
وجاء في بيان للشرطة أن الضباط يتحققون من ملابسات وفاة الشخص.
وأضافت أن ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفيات المحلية، أربعة منهم أصيبوا بشظايا أو بصدمة ناجمة عن الانفجار، ويتلقى الأربعة الآخرون العلاج بسبب القلق.
وبينما تتواصل التخمينات في إسرائيل، قال المتحدث العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، على حساب موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إن الجماعة ستكشف عن تفاصيل العملية العسكرية النوعية التي استهدفت تل أبيب.