الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لعنة الحرب.. تل أبيب تتراجع في قائمة المدن الصالحة للعيش

  • مشاركة :
post-title
احتجاجات لا تتوقف في شوارع تل أبيب

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

لا تزال تجني دولة الاحتلال الإسرائيلي ثمار عدوانها المستمر على سكان قطاع غزة، إذ انعكست انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين على تصنيف العاصمة الإسرائيلية في قائمة المدن الصالحة للعيش، مُسجلة المدينة الأكثر انخفاضًا خلال عام 2024.

الأكثر انخفاضًا

وفقًا لاستطلاع جديد نُشر اليوم الخميس، تراجع ترتيب تل أبيب في التصنيف السنوي لمجلة الإيكونوميست أكثر من أي مدينة أخرى، فينما احتلت المرتبة الـ92 عام 2023، انخفضت إلى المدينة الـ112 في عام 2024، منخفضة 20 مركزًا.

ويصنف المؤشر إمكان العيش في 173 مدينة ضمن خمس فئات، هي الاستقرار والرعاية الصحية والثقافة والبيئة والتعليم والبنية التحتية.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة في انخفاض مستوى العيش في المدينة الإسرائيلية، وشهدت تل أبيب تراجعًا كبيرًا في تقييمها بمؤشرات الاستقرار والثقافة والبيئة والبنية الأساسية وحصلت على 70.7 درجة من أصل 100 درجة.

إسرائيل تخسر الحرب

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إن "إسرائيل تخسر الحرب في غزة"، مضيفًا أن "الردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر".

وقال ليبرمان إن إدارة وزير الدفاع يوآف جالانت، للحرب فاشلة ويتحمل المسؤولية مباشرة بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى الإحباط لدى الجنود والضباط في رفح مع غياب خطة واضحة للحرب إلى جانب الحكومة غير القادرة على اتخاذ قرار، والعاجزة عن تحقيق نصر في الجنوب والشمال.

مدن أنهكتها الحروب

وفي سياق آخر، صنفت العاصمة السورية دمشق التي مزقتها الحرب على أنها المدينة الأقل ملاءمة للعيش مرة أخرى، وبقيت كييف أيضًا في المراكز العشرة الأخيرة بالتصنيف مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022.

وفي التصنيف السنوي لمجلة الإيكونوميست، تظل أوروبا الغربية المنطقة الأكثر ملائمة للعيش، لكنها شهدت انخفاضًا في درجات الاستقرار وسط تزايد حالات الاحتجاجات.

وقال بيان صادر عن وحدة المعلومات الاقتصادية، إن هذه القضايا تشمل صعود اليمين المتطرف والسياسة الزراعية للاتحاد الأوروبي ومكافحة الهجرة.

وذكر بيان أن قابلية العيش على مستوى العالم بشكل عام ارتفعت قليلًا خلال العام الماضي، إلا أن التحسن هامشي فقط، إذ أعاقته الصراعات الجيوسياسية والاضطرابات المدنية وأزمة الإسكان في العديد من المدن والتضخم، مضيفًا أن الضغط المستمر على قابلية العيش من غير المرجح أن يتراجع في المستقبل القريب.