وجدت دراسة استقصائية أن 7 من كل 10 في جيل الألفية وجيل الشباب الأصغر سنًا "الجيل Z "، يفضلون التواصل رقميًا في الغالب عن طريق الرسائل النصية بدلًا من التواصل الشخصي.
وشمل استطلاع الرأي الذي أجرته شركة "LivePerson"، أكثر من 4 آلاف شاب بالغ تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا في عدد قليل من الدول الغربية، ما ساعد الباحثون على اكتشاف أولويات وتفضيلات جيل الألفية و"الجيل Z".
على الصعيد العالمي، أشار 65% ممن شملهم الاستطلاع إلى أنهم يتحدثون مع أقرانهم بشكل متكرر عبر الرسائل النصية أو الهاتف المحمول، لكن هذا العدد أعلى في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية.
وفي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يتواصل نحو 74% من جيل الألفية والجيل Z، رقميًا بشكل متكرر مع الآخرين.
أما بالنسبة للأداة المفضلة للمراسلات الرقمية، فإن نحو 73% من الأمريكيين، و74% من سكان المملكة المتحدة يفضلون الرسائل النصية، وانخفض هذا الرقم إلى نحو 69% على مستوى العالم.
واكتشف الاستطلاع أيضًا أمرًا غريبًا آخر لدى شباب اليوم، وهو أن نحو 62% يفضلون نسيان محفظتهم في المنزل بدلًا من هواتفهم عند الخروج.
وقال 70% من المشاركين إنهم ناموا على مسافة ذراع من هواتفهم، وذكر أكثر من نصفهم أنهم سيفحصون هواتفهم بحثًا عن أي إشعارات إذا استيقظوا في منتصف الليل.
وعندما يتعلق الأمر بالدخول إلى المرحاض، أحضر ما يقرب من 66% أجهزتهم معهم، وتعتقد أقليات كبيرة أنه من الجيد استخدام هواتفهم في سياقات قد يعتبرها كبار السن غير لائقة، مثل على مائدة الطعام بنسبة 42% أو في منتصف المحادثة 28%.
وقال ما يقرب من 70% من المجموعة التي شملها الاستطلاع إنهم يستطيعون رؤية مستقبل تتم فيه جميع عمليات الشراء عبر الإنترنت، ويعطي معظم المستهلكين الشباب الأولوية لاستخدام التكنولوجيا عندما يحتاجون إلى المساعدة بشأن منتج أو خدمة.
وقال روريك برادبري، الرئيس العالمي للاتصالات والأبحاث في شركة "LivePerson"، عن الدراسة: "أردنا أن ننظر عن كثب إلى جمهور المستهلكين الأصغر سنًا، عبر مختلف البلدان، وبعمق أكبر من المجاز المعروف الذي يقول إن الشباب يحبون هواتفهم الذكية".
وأضاف في بيان صحفي: "ما نراه في بيانات البحث أن الهاتف أصبح بالفعل امتدادًا للذات، وأن المنصات والتطبيقات الموجودة بداخله - الحياة الرقمية - تشغل أكثر من مجرد التفاعلات خارج الإنترنت".
وشمل الاستطلاع جيل الألفية و"الجيل Z" عبر 6 دول، هي "الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، أستراليا، فرنسا، ألمانيا، واليابان".