سجل الدولار انخفاضًا واسع النطاق، اليوم الأربعاء، بعد انتعاش طفيف لفترة وجيزة في أعقاب بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، التي جاءت أفضل من المتوقع، إذ يركز المتعاملون على احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لأسعار الفائدة بحلول سبتمبر.
وارتفع الدولار النيوزيلندي بعد أن أظهرت بيانات استمرار ارتفاع التضخم المدفوع بعوامل محلية في الربع الثاني، رغم مخالفة الرقم الرئيسي للتوقعات، بحسب "رويترز".
وكسب الدولار النيوزيلندي 0.35% إلى 0.6071 دولار أمريكي، لكن العقود الآجلة أظهرت أن الأسواق متمسكة بمراهناتها على تنفيذ بنك الاحتياطي النيوزلندي لنحو ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
وفي السوق الأوسع، تراجع الدولار، إذ فشل في الحفاظ على مكاسبه بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية، أمس الثلاثاء، التي أشارت إلى متانة طلب المستهلكين في أكبر اقتصادات العالم وعززت آفاق النمو الاقتصادي للربع الثاني.
سعر اليورو
ومقابل العملة الأمريكية، ارتفع اليورو 0.06% إلى 1.0906 دولار، في حين زاد الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6740 دولار أمريكي.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية، مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بشكل طفيف إلى 104.19.
ووفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة، سبتمبر، ويتوقعون خفضًا بأكثر من 60 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني عند 1.2972 دولار، قبيل بيانات التضخم في المملكة المتحدة ،المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
واستقر الين في أحدث تداولات عند 158.34 للدولار، إذ يتأهب المتعاملون لأي تدخل من السلطات اليابانية لدعم العملة بعد تحرك السلطات المحتمل الأسبوع الماضي.
وأشارت بيانات بنك اليابان الصادرة، أمس الثلاثاء، إلى أن طوكيو ربما أنفقت 2.14 تريليون ين (13.5 مليار دولار) للتدخل يوم الجمعة، بالإضافة إلى المبلغ المقدر الذي تم إنفاقه الخميس، يشتبه في أن اليابان اشترت ما يقرب من 6 تريليونات ين الأسبوع الماضي.