الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الدولار يتأرجح بعد تصريحات باول بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة

  • مشاركة :
post-title
الدولار

القاهرة الإخبارية - وكالات

ارتفع الدولار قليلًا من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع اليوم الثلاثاء، إذ يدرس المتعاملون مسار خفض أسعار الفائدة في سبتمبر بعد تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول وزيادة احتمالات إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وتراجع الين الياباني في التداولات الآسيوية بعد أن سجل أمس الاثنين، أعلى مستوى في شهر عند 157.165 للدولار؛ مما أثار القلق من مزيد من التدخل من جانب طوكيو، بحسب "رويترز".

وقال باول أمس الاثنين، إن بيانات التضخم الأمريكية الثلاثة في الربع الثاني "تعزز إلى حد ما الثقة" في أن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الاتحادي بطريقة مُستدامة.

هذه التعليقات، والتي من المحتمل أن تكون الأخيرة لباول حتى مؤتمره الصحفي بعد اجتماع البنك المركزي الأمريكي المقرر عقده يومي 30 و31 يوليو، غيرت توقعات خفض أسعار الفائدة.

ووفقًا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع الأسواق الآن خفض الفائدة 68 نقطة أساس هذا العام، اعتبارًا من سبتمبر.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 104.3، وهو مستوى غير بعيد عن أدنى مستوى في شهر عند 104 الذي لامسه أمس الاثنين.

وسجل اليورو 1.0893 دولار، وهو ما يقل قليلًا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر الذي لامسه أمس الاثنين، بعد أن محى جميع خسائر الأسابيع القليلة الماضية، عندما تعرض لضغوط بسبب الغموض السياسي في فرنسا.

ويتحول تركيز الأسواق إلى اجتماع السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، إذ من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الاهتمام سينصب على تصريحات رئيسة البنك كريستين لاجارد للتعرف على توقيت الخفض التالي للفائدة.

وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 48 نقطة أساس هذا العام.

وواصلت السُلطات اليابانية تحذيراتها من انخفاض الين، إذ قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي إن طوكيو على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة في سوق الصرف.

وتعتقد الأسواق أن طوكيو تدخلت في السوق في محاولة أخرى لرفع العملة اليابانية الأسبوع الماضي، بعد تقرير التضخم الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع.

وتظهر بيانات بنك اليابان أن السُلطات ربما أنفقت ما يصل إلى 3.57 تريليون ين لدعم العملة المتعثرة، وستتطلع الأسواق إلى بيانات أسواق المال الجديدة لمعرفة ما إذا كانت طوكيو قد تدخلت يوم الجمعة أيضًا.

وانخفض الين في أحدث تعاملات 0.4 بالمئة إلى 158.64 للدولار وتراجع أمام عملات أخرى.

العملات المُشفرة

وعلى صعيد العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين واحدًا بالمئة، ليتم تداولها بالقرب من 65 ألف دولار، قرب أعلى مستوياتها خلال شهر. وارتفعت إيثر واحدًا بالمئة إلى 3466 دولارًا مسجلة أعلى ذروة في أسبوعين.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني عند 1.29625 دولار، ليظل دون أعلى مستوياته في عام واحد الذي سجله أمس الاثنين، إذ ينتظر المتعاملون بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء للحصول على مزيد من الدلائل على سياسة أسعار الفائدة.

وانخفض الدولار الأسترالي 0.27 بالمئة إلى 0.6741 دولار أمريكي، مبتعدًا عن أعلى مستوى في ستة أشهر الذي لامسه الأسبوع الماضي. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.17 بالمئة إلى 0.6064 دولار أمريكي، وهو أدنى مستوى في أسبوعين قبيل بيانات التضخم المقررة غدًا الأربعاء.