توصل باحثون إسبان إلى اكتشاف جديد في مجال تطوير لقاحات مرض السرطان.
وحددت الدراسة، التي أجراها معهد أبحاث مستشفى ديل مار في إسبانيا مع جامعتي Cima في مدينة نافارا وPompeu Fabra، مجموعة من الجزيئات الصغيرة خاصة بأورام الكبد يمكن أن تكون أساسية لتطوير لقاحات السرطان.
وهذه الجزيئات عبارة عن "بروتينات" دقيقة تنتجها الخلايا السرطانية فقط، ويمكن أن تؤدي إلى تنشيط الخلايا المناعية ضد الورم.
وأوضحت الدراسة أن تطوير لقاحات السرطان يعتمد على قدرة الجهاز المناعي على التعرف على الجزيئات الغريبة، التي لا تُشكل جزءًا من الجسم.
وتولد الطفرات في الخلايا السرطانية "ببتيدات" غريبة تنبه جهاز المناعة، ومع ذلك يكمن التحدي في السرطانات التي لديها معدلات طفرات منخفضة، مثل سرطان الكبد.
وقالت مارتا إسبينوزا كامارينا، الباحثة في معهد أبحاث مستشفى ديل مار: "إن هذه الدراسة تظهر أن هناك عددًا كبيرًا من البروتينات الدقيقة التي يتم التعبير عنها حصريًا في الخلايا السرطانية للكبد، التي يمكن استخدامها لتطوير علاجات جديدة".
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تعد الأورام الخبيثة أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، لكن العديد من أنواع الأورام الخبيثة قابلة للشفاء بالتشخيص في الوقت المناسب والعلاج المناسب.