الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأونروا: جيل كامل سيحرم من التعليم في غزة بعد تدمير معظم المدارس

  • مشاركة :
post-title
أطفال فلسطينيون يقفون على أنقاض منزل عقب تدميره في غارة جوية شمال غزة

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "أونروا"، إن نحو 200 موظف قتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأضاف "لازاريني" في مؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية المصري، اليوم الاثنين:"مؤسساتنا كانت هدفًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة".

وذكر المفوض العام لأونروا، أن الوكالة تتعرض لحملة تستهدف تفكيكها وتقويض دورها في قطاع غزة، مضيفًا "نحتاج إلى تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية".

وأوضح المفوض العام لوكالة "أونروا" أن قطاع غزة أصبح غير ملائم للأطفال، بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.

وحذّر لازاريني من أن جيل بأكمله قد يحرم من التعليم في قطاع غزة بعد تدمير معظم المدارس، غير أن الوكالة ليس أمامها سوى تقديم الخدمات التعليمية للفلسطينيين في قطاع غزة.

وكشف المفوض العام لوكالة "أونروا"، أن الوكالة ستبدأ بالتركيز على إعادة الاستثمار في الأنشطة التعليمية والرعاية الصحية الأولية بقطاع غزة.

وذكر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن المجتمع الدولي إذا التزم اليوم بوضع خارطة طريق تؤدي إلى وجود حلول سياسية فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، فإن الوكالة ستكون قادرة على الاستمرار في تقديم خدمات التنمية الإنسانية التي تُقدمها للاجئين الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بادعاءات استخدام مقرات الأونروا من قبل الفصائل الفلسطينية، قال: "استمر في الدعوة إلى إجراء تحقيق من أجل وضع كل الأشخاص المسؤولين أمام المساءلة". 

وأكد "لازاريني" أن استخدام المقرات أو المدارس التابعة للأونروا لأغراض عسكرية هو عدم احترام للقانون الدولي، مشددًا على أن الوكالة ليس لديها قدرة على إجراء تحقيقات حالية، لأن المنطقة ما زالت بيئة عسكرية نشطة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة على مدار 9 أشهر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.