يُعاني الأطفال في قطاع غزة تبعات نفسية وخيمة؛ جراء ما شاهدوه من قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحيائهم ومنازلهم وتهجير وفقدان لذويهم، ومشقة التأقلم خصوصًا مع كثرة النزوح.
في مخيمات الفلسطينيين، انتقلت فرق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"؛ للتخفيف من وطأة الحرب والمعاناة التي يعيشها أطفال غزة عن طريق العلاج بالفنون والموسيقى.
ونشرت "الأونروا" عبر حسابها الرسمي بمنصة "x" (تويتر سابقًا) صورًا لمعلمين شباب يزورون عددًا من الملاجئ المتعددة التابعة للوكالة للعب والغناء مع الأطفال.
وتابعت: "يعد الدعم النفسي والاجتماعي أمرًا أساسيًا للأطفال في غزة الذين يعيشون في معاناة لا توصف، ويمكن أن تكون الموسيقى أداة قوية للتخفيف من الصدمة التي يواجهها الأطفال في الحرب".
وفي ظل استمرار مسلسل النزوح القسري، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن سكان غزة يواجهون نزوحًا قسريًا جديدًا وسط فقدان الأمل، وعدم اليقين بالسلامة نظرًا لعدم وجود مكان أمن يذهبون إليه.
وأوضحت أنّ العائلات الفلسطينية في غزة يفقدون الأمل وقوة الإرادة فيما يواجهون نزوحًا قسريًا جديدًا وسط حالة من عدم اليقين على الإطلاق بشأن السلامة.
وشددت على أن سكان غزة ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه، وبالتالي يجب وقف إطلاق النار فورًا.