استنكر البرلمان العربي، اليوم الأحد، قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تؤوي آلاف النازحين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال البرلمان العربي في بيان، إن استمرار الاحتلال في استهداف المدارس ومراكز إيواء النازحين وارتكاب المجازر المروعة، استمرار لحرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وتحدٍ سافر لكل القرارات والقوانين الدولية.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية، التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب، والإنفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية بالقطاع.
واستُشهد أمس 16 فلسطينيًا وأصيب 50 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء، في قصف نفذته طائرات الاحتلال على مدرسة الجاعوني، التي تؤوي نازحين في النصيرات.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 38098 فلسطينيًا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.