طالب إيدن أوهاوا، سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، اليوم السبت، بضرورة وقف إطلاق النار بين القوى المتنازعة، فضلًا عن ضرورة إيقاف الاقتتال وفتح ممرات إنسانية وإغاثية.
وأضاف "أوهاوا"، خلال كلمته في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية المنعقد بالعاصمة الإدارية المصرية تحت شعار "معًا لوقف الحرب في السودان"، أنه لا بد من تجنب مزيد من المجاعة داخل السودان، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع للعمل الجماعي لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي، في كلمته، أن السودان جمهورية ذات سيادة، ولا بد من إحلال السلام ووجود مؤسسات تقدم خدماتها للشعب وتحميه، معربًا عن تقديره لكل الأدوار الفاعلة لمصر من أجل إنهاء الأزمة.
ويأتي مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية، في إطار حرص مصر على بذل كل الجهود الممكنة لمساعدة السودان الشقيق على تجاوز الأزمة التي يمر بها، ومعالجة تداعياتها الخطيرة على الشعب السوداني وأمن واستقرار المنطقة، لا سيما دول جوار السودان، وتأسيسًا على التزام مصر بدعم كل جهود تحقيق السلام والاستقرار في السودان.
ويضم المؤتمر جميع القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني- سوداني، يتأسس على رؤية سودانية خالصة.