أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن بيني جانتس، رئيس حزب معسكر الدولة، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه سيقدم الدعم الكامل لأي صفقة من شأنها إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت الصحيفة، إن جانتس ونتنياهو تحدثا اليوم هاتفيًا، لإجراء محادثات حول الخطوط العريضة لصفقة التبادل الحالية.
ووافق نتنياهو، أمس الخميس، على إرسال الوفد المفاوض بشأن المحتجزين لمواصلة المفاوضات عبر الوسطاء مع "حماس"، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفى غضون ذلك، قال مسؤولون في نظام الدفاع الإسرائيلي، في وقت سابق، إن ردّ حركة حماس، كان أفضل اقتراح "بناء وإيجابي" تم تقديمه ويتيح التقدم، ويتضمن أساسًا لإطلاق المفاوضات.
ويحاول وسطاء، من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح 120 محتجزًا متبقين في غزة، لكن جهودهم تعثرت.
وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب، ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدْن في القتال لحين القضاء على حماس.
وبدأت الحرب في غزة بعد هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد نحو 250 محتجزًا إلى غزة، وفقًا لإحصائيات إسرائيلية، وأدى الهجوم الذي شنته إسرائيل ردًا على ذلك إلى استشهاد نحو 38 ألف فلسطيني، وفقًا للسلطات الصحية في غزة، وحول القطاع الساحلي المكتظ بالمباني إلى أنقاض.
وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين الإسرائيليين في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.
وتقترح أيضًا إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.