اختارت المطربة اللبنانية الشابة رولا قادري العودة للساحة الغنائية بأغنية منفردة باللهجة العراقية تحمل اسم "يا قلب"، وهي من كلمات محمد الواصف، وألحان وتوزيع حسام الصعبي، حيث تؤكد أن اختيارها للأغنية يرجع إلى شعورها بأنها قريبة جداً منها ومن لونها الغنائي، مشيرة إلى أنها كانت تنتظر الأغنية التي تقتنع بها وتشجعها على العودة لتطل بها على جمهورها من جديد، خاصة أنها تجد شغفها في الموسيقى.
أغنية منفردة
لم تهتم أن تطرح رولا قادري عند عودتها ألبوماً كاملاً، بل اكتفت بطرح أغنية منفردة، وتقول: "أشعر أن زمن الألبوم أصبح قديماً، فاليوم أغنية واحدة كفيلة حتى تُحلّق بالفنان وتُمتع الجمهور، لذا أنا مع الأغاني المنفردة، حيث إننا أصبحنا في عصر السرعة، ومن الأفضل طرح الأغنية منفردة، حتى يُركز فيها الفنان ويهتم بها الجمهور".
وتضيف أن من بين معاييرها في اختيار الأغاني هو ضرورة أن يكون اللحن والتوزيع قريبين من قلبها، حتى تستطيع تقديم الأفضل، لافتة إلى أنها تشعر بنجاح اختيارها بعد أن تلمس تداول الجمهور لأغنياتها، سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو في الشوارع.
لهجات المتعددة
تتمتع رولا قادري بقدرتها على التنوع بين اللهجات واللغات المختلفة، سواء الخليجية أو العراقية أو الفرنسية أو اليونانية، والتركية، وهو ما ترى أنه يسبب لها العديد من الصعوبات، وتقول عن ذلك: أستطيع الغناء بلهجات مختلفة وبشكل صحيح رغم ما يشكله هذا من صعوبة عليّ، ولكنني كنت أتأكد دائماً من أنني أقدمها بشكل صحيح، وتحديداً اللهجة العراقية، مما جعل الجمهور يشعر أنني عراقية الأصل".
وتابعت: "أتمنى الغناء باللهجة المصرية، لأنني أحب مصر وجمهورها، كما أن للهجتها نكهة خاصة، وأرى في الفنان المصري تامر حسني، قدوة كبيرة لي منذ الصغر، وهو من حمسني للعزف على الجيتار، وأيضاً أحب الفنانة شيرين عبد الوهاب كثيراً".