أفادت تقارير إعلامية برصد انسحاب مركبات مدرعة وجنود من ساحة القصر الرئاسي في بوليفيا، وسط أنباء تُرجح انتهاء التحرك العسكري.
من جهته، أعلن قائد الجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيجا، الذي اتّهمه الرئيس لويس آرسي، بتنفيذ محاولة التحرك العسكري، أنّ الهدف من تحرّكه هو إعادة هيكلة الديمقراطية في البلاد.
وقال "زونيجا"، وقد أحاط به عسكريون وثماني دبّابات، في حديث أوردته وكالة "فرانس برس": "القوات المسلّحة تحاول إعادة هيكلة الديمقراطية، لجعلها ديمقراطية حقيقية، ليس ديمقراطية بعض الأسياد الذين يديرون البلاد منذ 30 أو 40 عامًا".
وحاصر جنود من الجيش البوليفي ساحة بلازا موريللو في العاصمة لاباز، مقر القصر الرئاسي في البلاد، مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، فيما قالت وكالة "رويترز" إن دبابة ضربت مدخل القصر، كما دخل بعض الجنود إلى المبنى.
ومنذ الثلاثاء، انتشرت في بوليفيا شائعات عن إقالة الجنرال زونيجا، الذي يشغل منصب قائد الجيش منذ نوفمبر 2022.
وبحسب هذه الشائعات، فإنّ قائد الجيش أقيل بعد إطلاقه تصريحاته معادية لـ"موراليس" الذي كان في السابق حليفًا وثيقًا لآرسي وبات اليوم أكبر خصم سياسي له، في إطار حملة الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.