قال متحدث باسم البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في بوليفيا عن كثب، وسط تقارير عن محاولة تحرك عسكري في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.
وأضاف المتحدث أنّ واشنطن تدعو أيضًا إلى الهدوء وضبط النفس.
وجاءت هذه التصريحات مباشرة بعد أن ندد الرئيس البوليفي لويس آرسي بـ"التعبئة غير المنتظمة" لبعض وحدات الجيش، وسط تقارير عن محاولة تحرك عسكري.
ووفقًا لـ"رويترز"، حاصر جنود من الجيش البوليفي ساحة بلازا موريللو في لاباز، مقر القصر الرئاسي في البلاد، الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، وضربت دبابة مدخل القصر، كما أن جنودًا دخلوا المبنى.
وتشهد البلاد أزمة سياسية، منذ ليل الثلاثاء، عندما ظهر الجنرال خوان خوسيه زونييجا، قائد الجيش، على شاشة التلفزيون، ليقول إن المرشح موراليس الذي يتصدر استطلاعات الرأي للانتخابات الرئاسية البوليفية في عام 2025 لا يمكن أن يصبح رئيسًا للبلاد مرة أخرى، فقرر الرئيس الحالي لويس آرسي، إقالة .
ونقلت "رويترز" عن جنرال عسكري في بوليفيا -لم تسمه- قوله: "ستكون هناك حكومة جديدة، والجيش لا يزال يعترف بالرئيس آرسي قائدًا له".
وقال الرئيس البوليفي لويس آرسي، في رسالة تلفزيونية إلى الأمة وهو يقف بين وزرائه داخل القصر الرئاسي: "إننا نحتاج من الشعب البوليفي تنظيم نفسه والتعبئة ضد التحرك ولصالح الديمقراطية"، مضيفًا: "لا يمكننا أن نسمح لمحاولات التحرك أن تودي بحياة البوليفيين مرة أخرى".
وأتت دعوة الرئيس بعد انتشار عسكريين مدججين بالأسلحة وعربات مصفحة أمام مقرّ الحكومة في لاباز، ومحاولة جزء منهم اقتحام بوابة القصر الرئاسي، بحسب ما أفاد صحفيون في وكالة "فرانس برس".