كشف استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية مؤخرًا عن تحول كبير في الرأي العام الإسرائيلي، لصالح رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، على رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
ويشير الاستطلاع إلى أن 36% من المستطلعين يعتقدون أن بينيت هو المرشح الأنسب لرئاسة وزراء إسرائيل، مقارنة بـ28% يؤيدون بنيامين نتنياهو.
وذكر 31% ممن شملهم الاستطلاع أن أيًا من المرشحين غير مناسب، في حين أن 5% لم يقرروا بعد.
واقترح "بينيت"، الذي ابتعد عن السياسة، مؤخراً عودة محتملة، وعلى الرغم من أن هذا الاستطلاع يعزز شعبية بينيت، إلا أنه من المهم الإشارة إلى أن الانتخابات الإسرائيلية تركز على اختيار الحزب بدلاً من الاختيار المباشر لرئيس الوزراء.
ولم يوضح بينيت بعد الحزب الذي سينضم إليه إذا عاد إلى الساحة السياسية.
جانتس ولابيد
كما قارن الاستطلاع مدى ملاءمة نتنياهو مع القادة البارزين الآخرين، وحصل كل من نتنياهو وبيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، على موافقة 32%، في حين شعر 33% من المستطلعين أن أيًا منهما غير مناسب للقيادة.
على الرغم من تقدمه في استطلاعات الرأي في أعقاب هجوم 7 من أكتوبر والحرب اللاحقة في غزة، شهد جانتس انخفاضًا في الدعم بعد خروجه من حكومة الطوارئ (مجلس الحرب) مؤخرًا.
وُجد أن نتنياهو أكثر تأييدًا مقارنة بزعيم المعارضة يائير لابيد من حزب "يش عتيد". ومع ذلك، لا تزال معدلات الموافقة العامة على أداء نتنياهو منخفضة، إذ ذكر 63% من المستطلعين أن أداءه ضعيف، ويعتقد 31% فقط أنه يقوم بعمل جيد.
تقييمات القيادة العسكرية
بينما قوبل أداء وزير الدفاع يوآف جالانت بردود فعل متباينة، إذ حصل على موافقة 45% ومعارضة 46%.
وفي الوقت نفسه، حصل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، على نسبة تأييد بلغت 50%، مقابل عدم رضا 39% عن أدائه.