أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إعلان كارثة لأجزاء من جنوب نيو مكسيكو، والذي من شأنه أن يوفر المزيد من التمويل والموارد، بهدف مواجهة تهديد حرائق الغابات التي دمرت مئات المنازل وأجبرت آلاف الأمريكيين على الفرار.
واشتعل حتى الآن 21 حريقًا كبيرًا في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة وأثرت على جودة الهواء وسط موجة حر قياسية ورياح شديدة، حيث يقع جزء كبير من ولاية نيو مكسيكو في خضم موجة جفاف مستمرة، كما يؤدي تغير المناخ إلى زيادة التقلبات المناخية الشديدة من الجفاف إلى الفيضانات والعودة مرة أخرى.
Helping the #firefighting efforts on the #PostFire in #California earlier this week. Since the Post Fire, 10 Tanker has been busy working on various other #wildfires in California and #NewMexico including the #SouthForkFire, #SitesFire, #AeroFire, and #LisaFire.
— 10_Tanker Air Carrier (@Ten_Tanker) June 21, 2024
🎥: @CaLandBird pic.twitter.com/OBvvPPw7xw
وأودت الحرائق حتى الآن بحياة شخصين على الأقل بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، أثناء انتشار النيران في قرية جبلية جنوب نيو مكسيكو، حيث تقدمت الحرائق على طول منابع جبال إيجل كريك، واستخدمت أطقم الحرائق معدات ثقيلة لبناء خطوط النار بينما سقطت المياه والمواد المثبطة للحرائق من الجو.
والتهمت حرائق الغابات في جنوب نيو مكسيكو أكثر من 36 ميلاً مربعًا، وأدت إلى تدمير ما يقدر بنحو 1400 مبنى، من بينها 500 منزل على الأقل، وتسبب حريق ساوث فورك في تدمير أكثر من 16300 فدان وحريق سولت أكثر من 7050 فدانًا، ويعمل أكثر من 800 فرد من رجال الإطفاء على مكافحة الحرائق.
وقال عمدة رويدوسو لين كروفورد إن مصدر القلق الأكبر الآن هو الفيضانات، حيث من المتوقع هطول المزيد من الأمطار الغزيرة بعد ظهر الجمعة بسبب "الرياح الموسمية النشطة"، وفقا لتحذيرات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية.
ومن المنتظر أن يساعد إعلان الكوارث لبايدن في جهود التعافي بما في ذلك الإسكان المؤقت والقروض منخفضة التكلفة لتغطية الممتلكات غير المؤمن عليها وأعمال الطوارئ الأخرى في مقاطعة لينكولن وعلى الأراضي التابعة لقبيلة ميسكاليرو أباتشي.