رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على اللقطات المتداولة على السوشيال ميديا، بقيام جنوده باستخدام سلاح المنجنيق على الحدود الشمالية ضد حزب الله اللبناني، مؤكدين أنها مبادرة محلية وليست أداة يتم استخدامها على نطاق واسع.
ويعتبر المنجنيق آلة حصار تستعمل لإطلاق القذائف لمسافة كبيرة دون مساعدة البارود أو أي مادة دافعة أخرى، وتم استخدامه منذ أقدم العصور، ويعود أول ذكر له إلى المؤرخ ديودورس، الذي أكد اختراعه في اليونان عام 399 قبل الميلاد، وبقيت المجانيق في حيز الاستخدام الحربي بأشكال مختلفة حتى مطلع القرن العشرين.
— صوت مصر (@soutmisr22) June 13, 2024
وانتشرت لقطات بصورة مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي في أثناء قيام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يطلقون وابلًا من الكرات النارية المشتعلة على المزارع المنتشرة داخل الحدود اللبنانية، باستخدام سلاح المنجنيق الذي كان يستخدم في القرون الوسطى.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية في بيان، بحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن استخدام المنجنيق يعد مبادرة محلية وليست أداة تستخدم على نطاق واسع، بهدف منع جنود حزب الله من التسلل إلى الشمال، نافية أن يكون هذا تكتيكًا تتبناه القوات على نطاق واسع.
وأرجع الاحتلال الإسرائيلي قيام جنوده بمثل هذا الأمر إلى التضاريس على طول الحدود الشمالية مليئة بالصخور والغابات والنباتات الكثيفة، ما يشكل تحديات كبيرة للقوات.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهدف من الهجمات الحارقة تطهير هذه المناطق من النباتات، التي قد يستخدمها حزب الله اللبناني للتغطية.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ 8 أكتوبر الماضي، تبادلًا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، أغلبهم مدنيون لبنانيون.
وشن حزب الله اللبناني، اليوم، أكبر هجوم بالطائرات المسيرة على إسرائيل منذ بداية الحرب، وأعلن حزب الله اللبناني استهداف مقار قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية والاستخبارات للمنطقة الشمالية ومقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210 بالمسيرات، بحسب "رويترز".