طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، من مندوب دولته لدى الأمم المتحدة، بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة، التي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يُجري الرئيس عباس اتصالات مكثفة مع الأطراف العربية والدولية ذات العلاقة من أجل عقد هذه الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، وذلك للوقوف على الدور المناط به لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، التي تدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري.
وأكد الرئيس الفلسطيني، أن على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل، لوقف مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاستمرار في جرائمه التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كانت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أفادت قبل قليل، بارتفاع عدد ضحايا مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210 شهداء وأكثر من 400 مصاب.