ارتفع اليورو قليلًا، اليوم الخميس، قبيل قرار متعلق بالسياسات من البنك المركزي الأوروبي، إذ يرى المتعاملون أن خفض أسعار الفائدة أمر شبه مؤكد، في حين تراجع الدولار بفعل تجدد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة هذا العام.
وصعد الدولار الكندي قليلًا مقلصًا بعض خسائر الجلسة الماضية، بعد أن أصبح بنك كندا الأول في مجموعة السبع الذي يخفض سعر الفائدة الرئيسي كما كان متوقعًا على نطاق واسع. وبلغ في أحدث التعاملات 1.3687 للدولار.
وزاد اليورو 0.07% إلى 1.0876 دولار، مع تطلع المتداولين إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق من اليوم، للحصول على مؤشرات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وفي حين أبدى صناع السياسات عزمهم على خفض تكاليف الاقتراض هذا الشهر، إلّا أنهم ظلوا متحفظين بشأن مدى سرعة حدوث التخفيضات اللاحقة.
وفي السوق الأوسع، كان الدولار في حالة تراجع، ومن أسباب ذلك ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة، ما زاد من مبررات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات، أمس الأربعاء، أنَّ قطاع الخدمات الأمريكي عاد مرة أخرى إلى النمو في مايو بعد انكماش قصير الأمد في الشهر السابق، لكن تفاصيل المسح أشارت إلى استمرار انكماش التوظيف.
ومقابل العملة الأمريكية، لامس الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى في 3 أشهر عند 0.6201 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.09% إلى 1.2800 دولار، وزاد الدولار الأسترالي 0.25% إلى 0.6664 دولار.
وهبط مؤشر الدولار 0.14% إلى 104.10 نقطة، وعوّض الين بعض خسائره من الجلسة الماضية، وارتفع 0.4% إلى 155.50 للدولار.